( الحسين ثاثرٌ)
الى مدرسه الثوار . و بلسم
التأريخ الى النسل الطاهر
((أبا عبد الله الحسين ))
أُرثيك جَـهـراً لا أريــد ثـوابــــا
يـا قـائـدا لـلثـائــريـن مُهــابـا
حـالت نسـاءُ الكـون بعد مخاضها
وتـنـافرت أرحامها ألأصـلابـــا
أنّـا تـلـدك وأنـت ثـمرةُ فـاطـمِ
هزَّت فسـاقـط جـذعها ألأرطـابـا
يـا من تزاحمتِ ألحتوفُ ببابه
كن للقـضـية فـكرهــا وخطابــا
يـا من تزاحمتِ ألحتوفُ ببابه
كن للقـضـية فـكرهــا وخطابــا
إسماً ؛ إماماً؛ ثائراً ؛ مسـتـلهماً
وحيَ ألرسـالةِ كي تكون جـوابــا
قبـل الشـهادة و الجـنـان مـعـادكُم
مـتـسـيــدا فـيـها تــؤمُّ شـبــابـا
ألـلـه طـهَّــركم و ذا بـكتـابـهِ
إنّـا شـهـدنـاك الفـتـى الوثّــابـــا
يارافـضـا فـي الحـق كـل رزيــــة
ندريك حقـــــاً مـصلحـا وهـّابــا
اليـوم تـشـكو الارض: ذُلَّ تُرابِها
أبكيت حتى صخرها وهـضابـا
أليـوم ابــكي الغرّ طال غيابهم
ألـيـوم يــفْــتـَقِــدُ الـرِجـال حِـرابـا
عاثـت بـقـايـا الخـائـريـن بـإرثـكـم
مـجـدا أرادوا : زوروا : الأنسابا
إنهض أبـا السـجـاد أنت فـقـيدنـا
تـشـكو الجـمــوع عـقـيـدها وشـهابـا
أســرج بـميـمـون الرســـول مطـهـراً
وجـه الرسـالة كي تمــيط نقابـــا
الشاعر عمران العميري
========================
ورودي لكم "عفاف"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق