السبت، 16 نوفمبر 2013

برنامج الحوار الأنيق : تعده الشاعرة والروائية التونسية عفاف السمعلي === موضوع الحوار:(الربيع العربي ومستقبل المرأة العربيّة في مجال الثقافة والأدب) \ ضيف الحلقة العاشرة الأديبة اللبنانية الأستاذة صونيا عامر







حوار مع ضيف الأسبوع: 


الأديبة اللبنانية

 الأستاذة صونيا عامر







حاورتها عفاف السمعلي
======================




 بعد كلّ التغييّرات التي طرأت على الخارطة السيّاسيّة للبلدان العربيّة التي اجتاحها الربيع العربيّ تحتم علينا أن نقف عند موضوع بالغ الأهميّة حول تأثيرات هذا الربيع وما أتى به من تغييرات على واقع حال ومستقبل المرأة العربيّة بشكل عام والأديبة المثقفة بشكل خاص .لما تمثله المرأة المثقفة من قيمة للتوازن بين كفتي المجتمع العربي المتمثلتين بكفة المجتمع الذكري والمجتمع الأنثوي. ولقد وجدنا من محتمات هذه المرحلة الدقيقة من التغيير أن نتحاور مع من سنستضيفهم في برنامجنا (الحوار الأنيق ) حول هذا الموضوع حوارا نأمل أن نرسم من خلاله ملامح الشخصيّة للمرأة العربيّة المثقفة والأديبة العربيّة بوجه الخصوص . فأهلا ومرحبا بكم قراءنا الأفاضل وباسمكم نرحب بضيفنا للحلقة الأولى من جولتنا الثانيّة من برنامج (الحوار الأنيق)

*نود أولا أن نعرف للأخوة القراء ضيفتنا الكريمة بسطور فنقول : *نتوجه إليكم ضيفتنا الكريمة 
بالأسئلة ذات العلاقة بالموضوع آملين أن تروي إجاباتكم ظمأنا إلى ما نصبو إليه لتكتمل لدينا 
ولدى قراءنا صورة المشهد موضوع البحث والنقاش فأهلا ومرحبا بكم .




  
-         في البداية أشكر اهتمامك أستاذتي الفاضلة،
 وهذه أنا  في سطور: صونيا عامر من  لبنان
              أكتب الشعر والنثر وأرسم، 
لي ديوان شعر بعنوان " تيهصدر عن دار الوطن،
 الكويت 2012، ومجموعة قصص بعنوان... "  وقصص أخرىصدرت عن مؤسسة الرحاب الحديثة، بيروت، لبنان، أكتوبر2012  . ولي ديوان شعر آخر بعنوان " عصفور الجنةصدر عن وكالة سفنكس، القاهرة مارس 2013، بالإضافة الى رواية بعنوان " بطن الحوتصدرت عن مؤسسة الرحاب الحديثة، بيروت أبريل2013، وأعد مقدمتها الكاتب الصديق فراس حج محمد و رواية بعنوان " إن وأخواتها ...وحروف النصب"، التي كتبت مقدمتها الصديقة الكاتبة مادونا عسكر، صدرت كذلك عن مؤسسة الرحاب. وأعمل على إصدار رواية جديدة سترى النور  بالعام  بإذن الله 2014، لم أعتمد عنوانها بعد.


              نشرت العديد من قصائدي في الصحف المحلية والعربية، ولي الكثير من المشاركات في المواقع الالكترونية التي تخطت 100 موقعا كقصيدة أجيبي، عصفورة القفص، سوف أبقى، خيوط الذهب والبعد الرابع، مكالمات، أشعر بالموت، جوز الهند وقهوة لكن تركي وغيرهاأشارك في مهرجانات الشعر، كما وقمت بنشر بعض المقالات والقراءات الشعرية والأدبية لغيري من الشعراء والكتاب المعاصرين، على سبيل المثال، في حضرة العنقاء والخل الوفي للأديب إسماعيل فهد إسماعيل، أصابع المطر للشاعر حبيب السامر، غازات ضاحكة للشاعر شريف الشافعي وجرح الوطن للدكتور مصطفى المسعودي، أكل الولد التفاحة للشاعر تركي عامر، نزولا عند رغبة المطر للشاعر عبد الفتاح بن حمودة، أحمر صاخب للكاتب عماد أبو حطب، رسائل الى شهرزاد ومن طقوس القهوة المرة للكاتب فراس حج محمد وغيرها. نشرت قراءاتي ومقابلاتي في العديد من الصحف المحلية والعربية كروز اليوسف ، جريدة الراي، الديار، الوطن، الأهرام، وغيرها.

                    الى جانب بعض التغطيات الصحفية  الأدبية التي قمت بها كنشاطات دار الآثار الإسلامية الكويتية، تكريم الفنان سعد الفرج، ملتقى الثلاثاء إلخ. ولقد أجريت معي  العديد من اللقاءات مع الصحفيين الأستاذة جويس شماس، فضة المعيلي وشروق الكندري، والأساتذة/ خالد بيومي، أحمد الصويري، صابر حجازي، عبد القادر كعبان، عقل صالح، سعدون التميمي، الكاتبة التونسية الصديقة آمنة وناس التي ترجمت ديواني " تيه" للفرنسية وغيرهم، بالإضافة الى مقابلات تلفزيونية في تلفزيون الراي، الوطن والشاهد، وإذاعة الكويت، البرنامج الثاني، برنامج من هذا الوطنكما وكتب العديد من القراءات في أعمالي،الكاتبة هيام أبو الزلف بروايتي بطن الحوت، قراءة الكاتب فراس حج محمد بنفس الرواية، مادونا عسكر في ديوان عصفور الجنة ، الدكتور غازي السكوتي في ديوان تيه وقراءة الناقد أيمن دراوشة في مجموعتي القصصية... "  وقصص أخرىالتي حازت على الجائزة الأولى بمعرض بيروت الدولي 56 للكتاب عن فئة الأدب حيث قيل فيها أنها نقلت مستوى القصة القصيرة الى مكان آخركما انني عملت قراءة في نعش واحد وملايين الاموات لزياد حمامي.
======


.كُنَّ عشرَ وُريقاتٍ خُضرٍ


واختلطنَ بعشرٍ صُفرٍ ذابلاتٍ



لكنّني رأيتُهمْ على شكلِ قلبٍ

يمينُهُ أصفرُ ويسارُهُ يميلُ للخُضرةِ

ماذا لوِ اليمينُ أخضرُ والأصفرُ

يسارُهُ؟ أو ماذا لو طوَينا القلبَ على

شكلِ ورقةٍ؟ لن يبقى إلّا 

داخلُ القلبِ وخارجُهُ وتختفي

الاتّجاهاتُ ولكنْ أيّةُ جهةٍ؟

جهةُ الداخلِ وأيّهما جهةُ الخارجِ؟، كما

وهلْ لذلكَ مِن معنىً في سَرْدِ الموضوعِ؟ 

تحوّلتْ فجأةً الأوراقُ الذابلاتُ

إلى دفترٍ فيهِ سطرٌ أحمرُ وسطرٌ يُشبهُ الظِّلَّ

وكلمتانِ من فضَةٍ وذهَبٍ، الأولى تُشبِهُ

الصّبرَ والثانيةُ تشبهُ التّقوى، عندَها

تحوّلَ الأحمرُ للأسوَدِ فيهِ مُربَّعاتٌ بِيضٌ

لتتحوّلَ رويدا لغيماتٍ ثَكلى يُثقِلُها المطرُ

لتذرِفَهُ خيوطا من دمعٍ، فسمعتُ من بعيدٍ ما يشبهُ

نايَ راعٍ بقطيعِهِ يُنشِدُ صلاةَ 

الراهبِ الناسكِ، فصِحتُ بصُوفيّةِ الزاهدِ،

يا الله، أهذا أنت!

من ديوان عصفور الجنة




=====

.......... فاجأني ذلك الخبر، لم أستطِع تحديد ردّة فعلي فأنا في عالمٍ آخر، لا أقوى على التفكير، فعلا لم أكُن يوما بحالٍ أسوأ، أحببتُ الله و آمنتُ به، فقدّر و كما شاء فعل. ضايقني كثيرا ما دار من حوار، فالحديث كان عن المعلومات الواردة و كيفيّة التعامُل معها و كم من البراعة توفّرت لاتّخاذ القرار المناسب، كلّ ذلك جيّد، و لكنّه ليس ذا معنى. فكّرتُ في نفسي ما الضير من ممارسة الحرّيّة، فهي الوحيدة الموثوقة، حيث أنّها حقيقيّة، فأنا لا أجد متعةً على الإطلاق بامتلاك غير ملكيّتي. ما المقصود بالمُلكيّة، ما نبَع عن الإحساس بالتملُّك أم ما نبَعَ عن صكوك المُلكيّة؟. يبدو لي الإنسان أغرب ما يمكن حين يُحشر، أجد الحشر ليس يوم القيامة فحَسْب، إنّما أصبح يوميّا، أو لربّما القيامة قائمةٌ من حيث لا ندري، فهو دائما يومُ حشر. كلّ ما طلبَه حينها الدعاء، فإنّ الله يقبل دعاء الطيّبين، و ما الضير في ذلك ما دام هناك من مصلحة فالغاية تُبرّر الوسيلة، و لكنْ ما لا يُفسَّر هو أنّ الداعي للدعاء غيرُ مُخوَّلٍ بالإفصاح عن رغبته بالدعاء. لماذا؟ لا جواب. يبدو أنّ البدايات دائما نهايات، أحيانا تجد النهاية مقرَّرةً وأغلب الأحيان تجد النهاية مقدَّرة، في حال القرار تجد الناس مُسرِعة لاتّخاذ القرار، أمّا في حال القدَر فإنّك تجده أسرع ممّا يمكن تصوُّرُه، فما يحصل يحصل لمجرّد القدر، أمّا النتيجة فهي واحدة، فالنهاية هي أبدا هناك بالانتظار، تُرى أهي الصدفة البحتة؟. مع مرور الزمن أصبحت لديَّ رغبةٌ جامحةٌ بالنهايات، حتّى قبل أنْ تبدأ. يمكن لأيّ عاقلٍ قراءةُ المستقبل فهو ليس قسرا على العرّافين. آمنتُ بالله، لستُ أدري لمَ كلّ هذا السواد، فكلّ شيءٍ على ما يُرام، تشجَّعي يا رانيا، تشجَّعي. من دواعي سروري معرفتي بابنة الدكتور:..........  
( من المجموعة القصصية وقصص أخرى).



*في البدء هل ترى ضيفتنا الكريمة بشكل عام بأنّ واقع الربيع العربيّ المتأتي عن جملة التغييرات التي حصلت إلى يومنا هذا بكلّ الدول العربيّة التي حدثت فيها تلك التغييرات كان فعلا هو ما تطمح إليه الشعوب العربيّة التي قامت بالتغيير والثورة على الواقع السابق لأحوالها؟ * الإرباك السيّاسي واقتحام ساحات التغيير من قبل الأحزاب الدينيّة والصراع على السلطة بين اليمين واليسار في معظم الدول العربيّة التي اجتاحها الربيع العربي قد ترك تأثيرات كبيرة على كلّ مفاصل الحياة فيها . ومن الحريّ بنا هنا كمثقفين وأدباء أن نقف عند مفصل مهم من مفاصل حياة الشعوب الا وهو مفصل الثقافة والأدب وخاصة عند المرأة العربيّة التي كانت تأمل من واقع هذا الربيع فسحة اكبر للحريّة للتعبير عن واقعها ولإثبات وجودها في ساحة تكاد تخلو من نشاط وتواجد يذكر إزاء ما يمثله تواجد الرجل العربي ونشاطه فيها. فهل ترى ضيفتنا  بأنّ هذا الربيع وما أتى به من تغييرات قد منح المرأة العربيّة هذه الفرصة فعلا ؟ وهل أنّ دور المرأة قد انتهى في النضال من أجل الحصول على الحريّة واثبات الوجود على هذه الساحة فيما إذا كان هذا الربيع قد أخفق في أن تنال ما كانت تصبو إليه.؟

 التغيير بحد ذاته هدف، فكيف في حال العرب؟ أربعون عام ونيف من أنظمة الحكم الواحد، الاتحاد السوفياتي سقط وبقيت محاوره قائمة رغم تصدعها، الفكر الشيوعي لم ينجح أثبت فشله. أنظمتنا قامت بعد معاهدة سايكسبيكو لتخدم الكيان الصهيوني، واستمرت الى أن برزت الحاجة الإقليمية والعالمية إلى تغيير وجه الخارطة، ما يسمى بالشرق الأوسط الجديد. لم يكن الربيع العربي بريئا، كما ولم يكن مدارا بالكامل من الغرب، الشعوب العربية تتوق للحرية، وساهمت بالانفجار أو الثورة، ولكن يد الاستعمار حورت مسار الثورة ليصبح إرهابيا، كالعادة.
الربيع العربي بالأساس مطلب إنساني، على مستوى الرجل والمرأة، وساهمت به المرأة على أعلى المستويات. فيما يخص الفرصة فإنها لا تمنح، الفرصة تشبه الحق تؤخذ، ودور المرأة لا يمكن أن ينتهي، كيف سينتهي دور المرأة بوجودها. أستاذتي الإعلام سلط الضوء على جهل المرآة العربية وتعصبها الديني وجهلها وآخر الأمثلة زواج النكاح، وأتعجب، لماذا لم يسلط الضوء وبالقدر نفسه على كارثية منطلق شباب الشهادة!!!. الإعلام مبرمج، موجه ومسيّس ويخدم مصالح المستعمر، التعصب الديني يخدم مصالح المستعمر، جهل المرأة يخدم مصالح المستعمر، الشرق غني، فيه مصادر الطاقة ( النفط والشمس) والمياه والشباب، ملايين الشباب المتعلم، يشكل خطرا على المستعمر، ومن لم يمت بالسيف مات بغيره، يفجر نفسه، تخيلي!. لا ينقصنا سوى الخبرة، ونحن نكتسبها بحكم محاولاتنا الفاشلة، إنما يكفينا شرف المحاولة، وسننجح، سنحقق حلم" الولايات المتحدة العربية".



*الربيع العربي واقع تغيير إلى الأفضل.... هذا ما كان يفترض به أن يكون ....فإن لم يكن كذلك فعلى الشعوب أن تعيد حساباتها فيه وأن تعدّل من مساراتها لأدراك الهدف السّامي منهما تقييمكم للساحة الأدبيّة النسويّة في ظلّ ما حصل من تغييرات وهل كان للمستقبل المعاش بعد التغيير علامات ودلالات فارقة تطور ما أو تراجع ما وخاصة ونحن نتعامل مع كافة دول المحيط العربي تعالما يوميا مباشرا من خلال شبكات التواصل الاجتماعي وهذا ما يساعدنا حتما على تكوين صورة يومية عن واقع حال أي جانب من جوانب الحياة؟



-         نحن شعب لم يعتد على حرية التعبير، شعب مقموع، وعلى فكرة " تدوير الشعوب " القسري الذي نعانيه بحكم التشرد واللجوء، سيساهم ولحد كبير بصقل الشخصية العربية، وكما تلاحظين فمجتمع خليط من كل الجنسيات العربية بدأ يظهر وبشكل جميل، من الناحية الاقتصادية، السياسية والكتابية والفنية على مستوى السينما والمسرح، لم يتركوا لنا شرف المواطنية، فسنخلق لنا الوطن الأكبر. وللتكنولوجيا أيضا الفضل العظيم بسرعة نقل المعلومات، نحن في زمن السرعة لن نحتاج مئة عام كأوروبا لنتحد.
         المرأة حياة أستاذتي، لا أتقبل فكرة بحث وضع المرأة كخطوة ثانية بالأهمية، على المستوى الأدبي المرأة عندها قنوات التعبير عن الرأي كالرجل تماما وتعرف استخدام الانترنت، حاليا النشر الكتروني، أما ورقيا فبات من الكماليات، وكما تعلمين فالناس تموت جوعا ولا مال لديها ولا وقت لزيارة معارض الكتاب، ولكنها تمتلك أجهزة هواتف ذكية، لكي تستطيع التواصل، إذا فحتى اللاجئة لها فرصة معرفة ما يحصل والتعبير عنه، فكيف لا صوت لها؟. بعض نساء العرب تعانين التخلف والجهل، تماما كرجالهم وبيئتهم، والتقويم سيأتي تدريجيا وعلى مستوى الأسرة،  العائلة منظومة اجتماعية متكاملة، لا يمكننا فصل عناصرها.


  
*لو افترضنا بأنّ المرأة العربيّة لم تنل مبتغاها ولم يحقق الربيع العربي لها أهدافها في إثبات شرعيّة تواجدها وربمّا قيادتها بما تستحق لمفصل من مفاصل الحياة وخاصة في الجانب الفكري والثقافي والأدبي فهل يرى ضيفنا الكريم بأن الرجل العربي سيشعر بشيء من النصر بما عرف عنه وعن تركيبته كرجل عربيّ .أم أنّ ضيفنا يرى بأن الرجل العربي قد تحرر فعلا من داء (الأناويمكن أن يكون مع المرأة صفا واحدا بالنضال حتى تحصل المرأة على ما تصبو إليه من خلال التغيير؟

الشارع العربي الذكوري نصفين، المتحرر والمتعصب، المتحررون سيصابون بخيبة أمل عظيمة والجهلة سيفرحون. أما لو سألتيني رأيي، فأنا أرى بأن طرح المشكلة من ناحية أنثوية يفقد الموضوع جزءا من إنسانيته. ما دمنا سواسية، بشرعة حقوق الإنسان، لا يجوز لنا مناقشة التمييز العنصري. المرأة العربية لن تفشل، لم هذا الافتراض التشاؤمي؟ التفاؤل أول درجة في سلم النجاح، يتلوه الكفاح، والكفاح الجاد، وفيما لو سقطت المرأة سهوا، فتأكدي بأن المجتمع سقط، المرأة العربية مساوية للرجل، وعليها أخذ حقوقها وعدم التخاذل في طلبها.

  
هنالك قول شائع بأنّ (وراء كلّ رجل عظيم امرأة عظيمةفهل تؤمن ضيفتي الكريمة برغم شيوع هذا القول والأخذ به من قبل أغلب المجتمعات في العالم بحقيقة هذا القول ؟ وهل يمكننا بالأخذ به معكوسا مع الأخذ
 به بصورته الحقيقية (وراء كل امرأة عظيمة رجل عظيم؟ وهل لضيفتنا الكريمة أن كان تقانعة طرحناه 
عليه أن تضرب لنا مثلا من واقع ما حصل من تغييرات على الساحة العربية واقعا ما يثبت تلك القناعة
 أو الأيمان بها؟

- وراء كل شيء عظيم امرأة، وراء الحياة امرأة، هي إلهة الحب والعطاء والخير، وأم الأنبياء، لا افهم كيف لا يلحظ المتعصبون ذلك؟. لا يمكننا قول العكس، المرأة هي الأصل، هي الطبيعة والأرض والكون، الرجل تقدم بحكم الأوهام الاجتماعية الموروثة، والتفسير الخاطئ للأديان، ليس إلا. بالمناسبة لو نظرت الى رؤساء العرب المخلوعين، لوجدتي بأن لزوجة كل منهم دورا ودورا بارزا جدا في إدارة البلاد ، بغض النظر عن كيفية الإدارة.


*هل لضيفنا الكريم من كلمة أخيرة للقراء الأعزاء اللذين يتابعون مشكورين حلقتنا هذه ؟ ولبرنامجنا (الحوار الأنيقمن شهادة نعتزّ بها ونجلّها؟

-         كلمتي الدائمة، لا تقنطوا، ثابروا واستمروا، نعم للثورة ، نعم للتغيير، نعم لمجتمع أفضل.


*في الختام لايسعنا إلاّ أن نتقدم باسمنا وباسم مجلتنا (
مجلة رابطة أدباء المرفأ الأخير ) ومجلة (معارج الفكر
بوافر الشكر والتقدير وتمنياتنا بالموفقيّة.

-         أشكرك ثانية أستاذة عفاف، وموفقة في برنامجك الشيق والهام. دمت بخير. صونيا

الشاعرة والروائية عفاف السمعلي معدة ومحررة 
برنامج الحوار الأنيق/
تونس في   16 نوفمبر 2013

 ========================
ورودي لكم عفاف





 













ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...