الشاعر والإعلامي العراقي الأستاذ عمران العميري
عبر بريد رابطة أدباء المرفأ الأخير من شاعر وإعلامي عراقي مرموق من مدينة
الناصريّة الغافيّة بكلّ جمالها على نهر الفرات العذب من مدينة الشعر والشعراء
قراءة جديدة برواية الشاعرة والروائية التونسية عفاف السمعلي(حنين) لتضيف إلى رصيد
الشاعرة شهادة تقدير أخرى .
فمبارك للرابطة إبداع أديبتها مبارك لتونس الخضراء هذا التمثيل الرائع الذي ببنتها
ومبارك لعفاف هذا التألق في سماء العراق قبل أيّ سماء.
قراءة: الشاعر والأعلامي عمران العميري.
كوكب يتجلى بظهوره. ليحتل مساحة ومدار في سماء الأدب وحيز بين الأدباء العرب من
خلال اسمه وقلمه حين يداعب الحروف ويطوّع المفردات ليرسم من خلالها عذوبة ألصوره
الشعرية والتعبير المشوّق ليسترق القارئ طواعية كي يستقي مما يغترف من نهر الإبداع
والتميز انه الاسم والروح والقلم العربي
الشاعرة والروائية التي اخضرّت كتاباتها باخضرار بيئتها وتلاصقها في أصالة
الانتماء لهذه البقعة لتعكس عذوبتها في عفوية وفطرية كتابتها الى من يتأمل الجمال
من المحيط ألأطلسي حتى الخليج العربي هي القلم الأنثوي
(( عفاف محمد السمعلي ))
الاسم الذي استوطن الذاكرة وأعترش الاهتمام عند القرّاء من خلال ما سكب حبر قلمها
ليملي السطور بنقاء وانتقاء ألمفرده العذبة بسلاستها وحسن صياغتها في المعنى
والمبنى حرصا منها لتكن منارا ونشيدا ينشدها من يخونه التعبير عبر الأجيال في
تاريخ الأدب العربي ولجزالة اللفظ وحسن الوصف وجمال الرصف بما كتبت
أظنّ بل مؤكدا ستتناولها أذواق المترجمين لتكوّن وتلمّع عرشها في الأدب العالمي
.ومن هنا ومن خلال تصفحي لصفحات هذه الانسانه بوحي قلمها حين تترجم أناملها أفق
خيالها الخصب أرى ان الإبداع قميصا لمقاسها. حيث لن تقف ديناميكية القلم في وحيها
عند الشعر ولكن تخطّت هذا وبجداره ملموسة وبنجاح حيث
أضافت لإمكانيتها الشعرية مقدرتها العالية في السرد الروائي والقصصي وليس سهلا ان
يمتلك الشخص صفتين او يجمع بينها وأي صفتين.. انه الشعر والرواية.في لباس متقن
وحبك يضمن التسويق والتشويق لمواطن الذوق عند المتلقي حيث احتلت في أذواق القرّاء
حيزا متعطش دائما يستقي من بحر خيالها الثر في فن الشعر وطريقة السرد للرواية
ونستوقف هنا لنتناول مواطن الإبداع في ما بصمته الشاعرة والروائية (عفاف
السمعلي)في فن الرواية من خلال إصدارها الأخير في روايتها (حنين)
سطور في قراءة الرواية ((حنين))
بتلهف وشوق تناولت قراءة الرواية (حنين) للشاعرة والكاتبة (عفاف السمعلي ) وبتمعن
تام وتفرغ واضح للرواية كي أصل الى مايجول بنفسي. وتناولتها بقراءتي لسببين هما
1-كوني متذوّق لهذا الفن حين أنغمس بقراءة الرواية. وأجد من خلال قراءتي عذوبة
الكاتب واسترساله وقابلتيه في اختيار المفردات وصياغة العبارات لتضيف لي شيء من
بحر خيال الكاتب وتمرسه في هذا الفن الممتع حين يمنح الأدوار لشخوص الرواية .
2-صاحبة الرواية هي زميله لي شاعره بتمكن ومن باب الحرص على زميلتي خوفا ان تقع
بزلل لفظي او شيء من عدم الإتقان لهذا الفن كي أقوم بواجبي في مساحة الإرشاد
والنصيحة ......ولكن وجدت ما يمتّعني وأتباهى به في زميلتي
على تناولها بقلمها هذا الفن .........
انا لست بناقد كي اكتب بما يكتبه النقّاد حين يتصفح رواية ويضع لها خطوطه البيانية
في عمق الخيال وحبكة الموضوع ونقاء اللغة ولكنّي متلقي وقارئ حيث وجدت ما لم أجده
في غيرها من الروايات .حيث أنّ الشاعرة والروائية (عفاف السمعلي ) في نتاجها
(حنين) جمعت بين الشعر والفن الروائي وكان جليا من خلال صفحاتها وصياغتها
للعبارات واختيارها للمفردة الأكثر توغلا في مشاعر القارئ ..
ومن خلال تصفحي وجدت شيء جديد ملموس في اختيار الكاتبة لأسماء أبطال الرواية
.أسماء مميزه ترسم البقاء للحياة وترسم التمازج والعناق لوجودهما في الطبيعة مثلا
..لولا الشمس لم نجد للقمر أهميته كما ينبغي . وكذالك رسمت لنا العلاقة الحميمة
بين البطلين وهنا ترمز لديمومة الحياة بعمل الخير .......
ولي كلمه أقولها ليس مرغما بل معجبا إمام هذا النتاج الا ان أكون متباهيا بزميلتي
لإتقانها هذا الفن بجداره وهنا ابصم سمة الإبداع الى الشاعرة والروائية ((عفاف
السمعلي)) لأنها جمعت بين ألقصيده والرواية ليس بصفة المبتدئ بل بصفة المتمرس
والمتمكن في أداء عمله
تهنئتي وأبارك نتاجك الذي أتحف مكتبات الأدب العربي ..........
الشاعر والإعلامي
عمران العميري\العراق
1-11-2013
=====================
ورودي لكم"عفاف"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق