الأستاذ علاء الأديب
على السوريين جميعا أن يفهموا بأنّ ضرب سوريا لايمت بصلّة الى تخوف الأدارة
الأميركيّة عليهم من الأسد.
وإنّما هي شرعة الأدارات الأميركيّة المتعاقبة
بالأجهاز على الدول العربيّة التي قد بنيّ فكرها على مبدأ العروبة والقوميّة
العربيّة . *فبالأمس كان العراق لتبريرات ما انزل الله بها من سلطان حتى اغرق
بالحرب الطائفية والتشتت. *وبعدها كانت ليبيا التي ماعدنا نعرف حتى من يحكمها
الأن. *ومصر التي يحاولون تغييبها بين الأسلاميين والعسكر والدائرة مازالت فيها
تدور الى مجهول. *وتونس التي لم تعرف الضوضاء السياسي الا بعد ماحصل فيها في هذا
الوقت وهي ليست بعيدة عن التدخل الأستخباراتي الأميركي. لست مع الزعيم الذي يوجه
لشعبه رصاصة واحدة . ولكن لابدّ أن تعلموا بأن ما تواجهه سوريا الأن من اقتتال هو
اهون بكثير بكثير بكثير من اي تدخل عسكري أميركي بها. وليكن لكم من غيركم الدليل
على مانقول. اللّهم احم سوريّا من أعدائها واعداء شعبها في داخلها وخارجها ..فقط
من أجل عيون الأطفال والشيوخ والنساء وكل الأبرياء. فليس من ضحيّة فيها الاّ
الأبرياء.
بقلم علاء الأديب
=======================
ورودي لكم "عفاف"
من الأكيد أنّ ما يجري على أرض الدول العربيّة التي ذكرتها أستاذنا الراقي علاء الأديب ..هو حصيلة لعبة سياسية استخباراتية مفضوحة من أمريكا التي تصنع من ورق مهترئ أشباحا ترعب بها أو تتوهّم أنها ترعب بها هذه الدول .. و تنجح - رغم ضعف الورق - أن تزرع في كثير من بلدان الوطن العربي وهم الخوف الذي يصبح فوبيا مرضيّة .. و لكن نحن كشعوب عربيّة لا نريد أن نمشي على الورق المهترئ ظنّا منّا أنه ملغّم .. سيأتي اليوم الذي تعرف فيه أمريكا و حلفاءها أنّ الشعوب العربيّة لا تستسلم .. تنتصر أو تموت .. شكرا لإحساسك العروبيّ الصادق و لوطنيّتك الرائعة أخي علاء ..
ردحذف