د. سعد ياسين يوسف
(( شجرة الأبواب ))
======================
شعر د . سعد ياسين يوسف
الأبوابُ معلقةٌ بسماء ٍ
لا تعرفُ جمرَ اللوعةِ فينا
خلفَ تهدجِ أصواتِ طفولتِنا
وتراتيل ِالحناءِ تستقريء
ألوانَ الشجرِ الغائبِ في عتمةِ
غاباتِ الفقد ِ ....
الأبوابُ شموعٌ مطفأةٌ
لا يشعلُها إلا ذاكَ البرقُ ..
مرورك ِ بحقولي الواجمة ِ
تتوسلُ بابَ سماء ِالغيمة ِ
كم منها كنتُ طرقتُ ؟؟
لأعودَ بوهمِ الصوت ِ
(( مَنْ في الباب ؟ ))
أصيخ السمعَ ......
تُصفرُ ريحُ الدمعةِ فيَّ
أطرقُ
أطرقُ
أطرق ُ
والصوتُ بعيدٌ
((مَنْ في الباب ))
يتلاشى الصوتُ
يتلاشى الباب ُ
خلفَ هزيمِ ليالِ شتاءِ المطر
تتبعهُ تلويحةُ كفي جناحَ يمامه .
رفيفُ الأسماءِ المنقوشةِ فيها ،
ثقوبُ رصاصِ الزمن ِ
بقعةُ ضوءِ الخشبِ المحكوك ِ
بلجاجتِنا
ونداءاتٌ تتعثرُ في حنجرتي ...
يا أيتها المفضيةُ لي
كوني شجرَ الوحدة ِ
علّي استوقفُ سربَ يماماتي فوقَكِ
ليلةَ قدرٍ
أسالُها أن تهدلَ للأبواب ِ
حتى الفجرِ أن انفتحي ..
لا فرقَ لدي الآن
للجنةِ كانت
أم للنار ِ ...
=======================
ورودي لكم أختكم عفاف
الأبوابُ معلقةٌ بسماء ٍ
لا تعرفُ جمرَ اللوعةِ فينا
خلفَ تهدجِ أصواتِ طفولتِنا
وتراتيل ِالحناءِ تستقريء
ألوانَ الشجرِ الغائبِ في عتمةِ
غاباتِ الفقد ِ ....
الأبوابُ شموعٌ مطفأةٌ
لا يشعلُها إلا ذاكَ البرقُ ..
مرورك ِ بحقولي الواجمة ِ
تتوسلُ بابَ سماء ِالغيمة ِ
كم منها كنتُ طرقتُ ؟؟
لأعودَ بوهمِ الصوت ِ
(( مَنْ في الباب ؟ ))
أصيخ السمعَ ......
تُصفرُ ريحُ الدمعةِ فيَّ
أطرقُ
أطرقُ
أطرق ُ
والصوتُ بعيدٌ
((مَنْ في الباب ))
يتلاشى الصوتُ
يتلاشى الباب ُ
خلفَ هزيمِ ليالِ شتاءِ المطر
تتبعهُ تلويحةُ كفي جناحَ يمامه .
رفيفُ الأسماءِ المنقوشةِ فيها ،
ثقوبُ رصاصِ الزمن ِ
بقعةُ ضوءِ الخشبِ المحكوك ِ
بلجاجتِنا
ونداءاتٌ تتعثرُ في حنجرتي ...
يا أيتها المفضيةُ لي
كوني شجرَ الوحدة ِ
علّي استوقفُ سربَ يماماتي فوقَكِ
ليلةَ قدرٍ
أسالُها أن تهدلَ للأبواب ِ
حتى الفجرِ أن انفتحي ..
لا فرقَ لدي الآن
للجنةِ كانت
أم للنار ِ ...
=======================
ورودي لكم أختكم عفاف
كل الاعتزاز بإهتمامكم ايها الاحبة ، رعاكم اللبه ووفقكم لخدمة الابداع ..وستظل صفحات المرفأ مشرقة ابدا بنور مشرفيها ..فتح الله لكم ابواب الألق كلها
ردحذف