الأحد، 2 فبراير 2014

تسكع على مدارج الحياة ========== للشاعر حبيب الحاجي









تسكع على مدارج الحياة

**** مسافر على ضفافِ الليلِ
زادي طيفَ من غابوا
وحدي ارقبُ النجمَ...

فهل تنحني لي الصعابُ؟


بين حبيبة ووطن 
ضاع العمرُ..
ضاع الشبابُ..
*** ها قد ذرفتْكَ بلادُك اليومَ
و لفظَكَ الأحبابُ
أوَ تدري كم من عمرِك مرّ وهمومُك أسرابُ؟
فهذي حبيبه 
مزقت كلَّ رداءاتَها
أضرمت فيك عطرَ النهودِ
و قطرات من شفتيها رضابُ...
لا ظلَ رافقها إن رحلتْ
سوى روحِك الهائمة ،
أين المفرٌّ..
أين المآبٌ..؟
رفيفٌ الحلمٍ يجنح 
يَتَفَتَّقُ الليلُ على كأسِك الخاوي
فينزّ نزيفُك خمرًا
أهو الفرحُ أم هو الاكتئابُ..؟
**** و هذا وطنٌ 
يقتُله الألمُ الموجوع
يملؤهُ الصراخُ و الاوصابُ
فيا ساكني القبور هلاّ شفعتم
فان دعاءَكم مجابُ..
إني و الله 
أشتهي أن أقضمَ بقيةَ أيامي 
بين موتٍ و موتٍ ...
موتٌ بين ناهدي حبيبه...
و موتٌ على مشارفِ وطنٍ 
و أنتهي...


الشاعر حبيب الحاجي

==========================
ورودي لكم عفاف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...