عفـــراء
عفراء يـا بنت الســحابْ
قد بات يعجزني الجواب
قد كنت أضحك مشـــرقا
والروح يملؤها الشــباب
لكنهــــا الدنيـــا انثنـــت
ومضت يساورها انقلاب
فطفقـت ابحــث عن فمي
فوجــدته في التيــه غاب
أنـــا موجــع يا حـــلوتي
والقلــب أغرقه الضباب
وسواك يــا أغلى الأحبــ
ــبة لا أرى فجرا مُهـاب
كل الصبـــاحــات التــي
مــرت بدونك كالسـراب
غـــابت ومـــا نادمتهــــا
من غيـر دمــع واكتئـاب
وتــذكـــري انــي الفتـي
في حبـه غمــر الهضاب
واليـــك يرجــع حامـــلا
حبـــا كبيــرا مســـتطاب
للشاعر محمد ذيب سليمان
===================
ورودي لكم عفاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق