الشاعر عمر دغرير
~~ حبيبتي من ورق ~~
أكون سعيدا برسم القصيد
في مقلتيها ...
أكون سعيدا بجمع الحروف
على شفتيها ...
أغازلها في عيون الحيارى
و أنسى على صدرها هسهسات
المطر ...
أضمّها غصبا
و أعتصر معها نسمات السحر ...
أمدّ يديّ اليها
و أفتح جرحي على مصراعيه
لكل هموم البشر ...
تلازمني لحظة بعدها تختفي
تغيبُ في جرحي و لا تستقر...
أضمها نهرا في ليل الشتاء
يلفّ ذيولهْ
أضمها بدرا في صحو الليالي
يداعب نورهْ ...
أتوق الى الااعمق فيها
سحابة صيف و شمس شتاءْ
و كنت جمعت مع قبلاتي ندى شفتيها ...
و عطر فساتينها في المساءْ...
أخاف على الحبر منها
و من كلماتي أخاف عليها
و أخشى الفضول...
اضمها غصبا
و أستحضر معها
ذكريات الصبا و الطفولةْ...
الاستاذ عمر دغرير
أكون سعيدا بجمع الحروف
على شفتيها ...
أغازلها في عيون الحيارى
و أنسى على صدرها هسهسات
المطر ...
أضمّها غصبا
و أعتصر معها نسمات السحر ...
أمدّ يديّ اليها
و أفتح جرحي على مصراعيه
لكل هموم البشر ...
تلازمني لحظة بعدها تختفي
تغيبُ في جرحي و لا تستقر...
أضمها نهرا في ليل الشتاء
يلفّ ذيولهْ
أضمها بدرا في صحو الليالي
يداعب نورهْ ...
أتوق الى الااعمق فيها
سحابة صيف و شمس شتاءْ
و كنت جمعت مع قبلاتي ندى شفتيها ...
و عطر فساتينها في المساءْ...
أخاف على الحبر منها
و من كلماتي أخاف عليها
و أخشى الفضول...
اضمها غصبا
و أستحضر معها
ذكريات الصبا و الطفولةْ...
الاستاذ عمر دغرير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق