الخميس، 11 أبريل 2013

قصائد شهر آذار وشباط لمسابقة المرفأ الاخير

قصائد شهر آذار وشباط  لمسابقة المرفأ الأخير







~~بعثرات أنامل~~ 

بعثرات أنامل 
خطت على جبين قدري اقدارها 
تمطت لملمت نثارها 
بمداد من يم غيثها 
خطت حنينها 
تراقصت مفاصلا  ألالم 
تفتحت جروحها 
قناديل تسكب الضوء 
أغنيات وتراتيل مضيئة 
تبعثرت 
تلملمت 
تمطت 
ذبلت تساقطت 
أصبعا أصبع 
تساقط اثيرها 
حيرى انا كيف الملم نثارها 
اسقط بينها 
احتضن بقيتها 
يغتالنا الامل 
يقتلنا 
لا يبقي الهلع 
هلع تساقط بين رنين ألتكسر 
موجع هو ألتكسر 
ينفث ألالم 
نيران تاكل ألروح 
وتمحي بعثرات ألولع 
موصومة بالحزن أنا 
موصومة تلك ألبعثرات 
بهياكل يباس ألانين 
هتفت بالحزن 
لم يئن 
بل مال مختالا 
ومن زاوية العينين رمقني 
وقال 
اأنثري لملمات اناملك وتعالي 
نسكب الحلم
 فوق عطش اخاديد الوجع
 موصومة أنت بي 
وأنت أنا 
أنا بصيرتك 
أنا خذلان ألزيف 
انا من رسمك خارطة 
وعناوين لليقين 
تبعثرت 
وبعثرني ألحزن 
بعثرت ألحلم 
بعثرت صورهم 
صورهم تقتاتني 
دمهم نزيف يتقطر 
في هذياني 
رأيتهم يذبحون 
على قارعات الطرق 
شياه نذور 
يكلمون ارواحهم 

من نحن؟؟ ماذا حصل ؟؟
اغتالوني .............. أماه ..!!
اغتالوا براءة الطريق 
تجلط  الدم 
على الطرقات 
لوحات قصص 
تلوكها ألسنة المارين 
موصومة بالذل تلك الطرق 
أريقت بكارتها 
رائحة الدم 
عفنة اهوائهم 
كيف ساشفى من حزني 
وانا اسكن تلك الطرق 
ورائحة الخوف 
نزف ارواح اكلها الصدأ 
موصوم بالحزن انت يازمني 
براءة الاطفال 
مخضبة بدماء غيلان التسلط
باسم كل مسمياتهم البريئة 
يهتفون للدم 
ورائحة الموت نصم اذان 
الطريق 
جلست ثكلى 
على حافة ذلك الطريق 
ترتب الدمع والخذلان 
على صدر الوليد 
وبقربها ارملة 
تنظر للبعيد 
ياوطنا قد اباحوا شرايينك 
واستباحوا حزنك 
لم نعد نهتم 
ذبل الدمع والترجي 
ثكلوك وقالو 
انا منقذوك 
ياايها الامساخ 
على قارعة الطريق 
نبتم احراش 
تنخر بجذورها 
قلب الوطن 
الا من غمرة ريح 
تقطع شرايينكم 
الا من بعثرات 
تلم اشلائكم 
حيث ظلام جحوركم 
الا من بعثرة انامل 
تمحوكم وتمحو الالم ؟؟؟

سلمى حربه
0000000000000000000000000



أنشودة الروح
تعانق روحي الف قصيدة قبل الولادة
ويموت بذهني حماسي والارادة
وتتشتت أفكاري الحبلى
وتكفن حروفي الظمآ بغطاء الوسادة
ويقرع قلبي ناقوس الحداد
ويلبس جسدي المهلهل ثوب الحزَن
ويرمي إلى شارعنا الصاخب الريادة
تعانق روحي ألف ألف قصيدة
أسقيها علقم الألم
أطفأ فيها الحياة
فتعزف عروقي سمفونية الموت
ولازلت أحبو على دربي القصير
أشد طرفي بالحبال
لكني هويت بجسدي إلى الجسر
هويت دون أن أدري
فرسمت أحلامي على القبر
وصرت أقضي الليالي الطوال
أنحت الأماني الضائعات
برائحة عَرقي المبادة
فيشدو رمسي سحر الألم
وطرفي يغالب قسرا رقاده



عائشة بالجيلالي
0000000000000000000000000000000


عائدُ من موت مؤجّل
===================
أبوبكر محمود باجابر
عابراً مثل شظايا من ضمير الوقت
أحثو عن وجودي قطرات الوعد
أطوي شهقاتي وهي أشلاء قصيدة
سمرة الذنب تغطي نغمتي العذراء تؤويها 
إلى المثوى الأخير ...
عابرا 
مئذنة تجمع حنجرتها أعضاء هفوة لسلّم الصمت المرير 
فالموسيقى لا تؤدي دورها في فيلم (قطعة حلم)
وتنتقي الأحداث وجهي عند كلِّ نسمة من فصل
لا ضير .. 
ترشني تهويمة بين ثنايا الموت عندما أموت مرّات بذاك الجحر
لا صبيَّة تبكي ولا والدة تشقُّ قلبها نائحة عليَّ
إيه ما أمرَّ أن تموت بين ناظريك ...
******
الأرض بعيدة 
والصبر على التحليق مضرٌّ بالجثمان
لا ضير 
أين أواري سوءة وجهي
المحموم بوجه أخي
أين أواري الماء الدافئ 
في عينيَّ ؟
*******
سأجمع ربِّي على شفتين من النزف بيني وبينك..
ليس يرانا سوانا
فقد لا أطيق السقوط على كل تلك العيون
فليس أمرُّ من الموت بالميكرفون
*********** 
= مجلس عزاء =
لا مكان للسادة البيض ، لا مكان للصفحات البيضاء والأصوات البيضاء أيضا
كل شيء يزداد قتامة ...
قارئ جيء به ينفخ نايه بعبراته المكرورة 
هكذا أريد حتى للحزن أن يكون
تأبين الموتى يجب أن يكون احتفالا بالحياة على طريقة الأموات
هذا سيكون أصدق من لو كان النقيض ..
يتقدم المعزوّن يعزفون على وتر شُدَّ بين حافتين إحداهما لحلم مفض بطبيعة الحال إلى الحافة الأخرى التي كانت يأس نبيَّ
أكره الندب لا يزيد عن أن يكون إضافة لبعض مساحيق الحياة على جسد ميت
******
عائدا بالندى مثخناً بالخلود
لن أموت كما يتمنّى المعزّون حتى يؤدّوا طقوس عزائي
حتى يقيموا مراسيم دفني / زفافي إلى الملكين
أنت أنثى ؟ إذن
فانحتي في فؤاد الثوانيَ نبضي ارسمي الوعد
قطرة قلب تطهِّره حين يعجز عن رؤية الله في لوح عينيك
عابرا و التناهيد تسقط من شفتيك كآخر قُبلة ضوء بحلق الصباح 
- لا أراك ,,,
لن تريني وبيني وبيني الذي لا يقال ...
====



أبو بكر  جابر
000000000000000000000000




~~التَّحْقبق~~

فِي مَدارسِ الأحْداق
يُكْتَبُ
مَحْضَرُ الأكاذِيبِ
تُكَرَّرُ كَلِمات
وَتٌشَطَّبُ أخْرى
نٌحَاولُ جَنْي الحُلُمِ
مُتَّهَمُ البَراءَةِ
يَحْمِلُ زٌهورالدِّفاع
أَيَّتُها المَدِينَة
دُورك الحَمْراءُ
تَتَزَيّن لِعُرْسٍ مَجْهُول
يَسْكُنُ وَرَاء العَالم
تَتَوعَّدُهُ سَيِّدَةُ الدِّيار
تَحْمِلُ أسْفَارهَا
عَلى سُفُنِ الرِّيح
تَتَأمل التَّاريخ
تَغْزلُ تَضاريسَ جُغْرافِيَّتِها
تُخيطُ فِراش النَّخْبِ
إحْتِفالاَ بِغُربَة الرٌّوح
تُؤرِّخُ تَاريخَ الذِّكْرى 
حَيْثُ أعْلَنَتْ حُبَّها
لِيركَب ذاكَ  المِسْكينُ
أجْنِحَةَ  الوَهْم
أرجُوحة
 في غَياهِب الحُلم
يَسْتَيقُظ عَلى إبْعَادِهِ
عَذْبٌ ضَعيفٌ
نَكْهَتُهُ فِي الحُبِّ خَاصَّة
 يُحاكِم نَفْسَهُ
صَلْبُ القَرارِ
خُلِقَ لا يَلْتَفِت
يَسْبَحُ عَكْسَ تَيارِه
بَيْنَ ضِفافِ جُرْحٍ عَميق
الى عَالم الوُجٌود 

الشاعر استيفات الوالي 17/03/201
000000000000000000000000000000000



~~غداً ألقاكِ~~

متى تأتينَ يا وعداً على بالي
ويا قمراً ينامُ بحضنِ أوراقي
ويا قلماً بحبرِ الشوقِ يكتبني 
ويمسحني إذا ما ذاقَ أشواقي
كتابٌ أبقى في كفيكِ مرجعكِ
فلن يُجدي إذا أثرتِ إطباقي
أيا ناراً أنا بالحبِ محترقٌ
رماداً صرتُ ما تأثيرُ إحراقي
أيا موجاً بعرضِ البحرِ يُغرقني
أنا حوتٌ يخافُ البحرُ إغراقي
أيا ليلاً ظلامكِ لستُ أخشاهُ
أنا شمسٌ فأخشي أنتِ إشراقي
أنا وطنٌ ودوني غربةٌ تجدي
فطيري اليومَ في الآفاقِ واشتاقي
وعودي بعدَ أن تضنيكِ غربتكِ
وفي طبعي ينالُ الكلُ إشفاقي
متى تدرينَ كم أهواكِ قاتلتي
وكم سكينَ قد نامت باعماقي
فأمشي أبتراً في الدربِ أَحملها 
على كتفي وأمشي دونها ساقي
فما عيبٌ بأن أهواكِ سيدتي
فان العيبَ يا مولاتي إخفاقي
غداً ألقاكِ والأبوابُ مشرعةٌ 
فأنتِ الماضي . أنتِ الآنَ والباقي

أسامة موفق
000000000000000000000000000000

~~سولت النفس~~

 لمن عانق الحب مهربا
من خطر الوجع الدافق قلوبا
بحر من الدموع هم واعدا
إرحل ما لوجودك مكان
عل وجع القلوب يأتي شمس المغيب
حبا لا محال 00
سموك حبيبا  بين أضلع الثنايا
هاربا مطولا في سكن العذارى
بكأس مملوء بالصفا
قرب الوتد تلحن عبارات 
الشوق رافعا راية الإستسلام 0

فاطمة الزهراء
00000000000000000000000






~~قَرارْ~~~

إني قَررتُ واتَخَذتُ قَراَري
أن انزع جلدة وجهي 
وأعري وجه الأشراري
وأفضح كل زانية وطبال و ذمار
وتمردي في قَصَائِدي وأشْعَاري
وأعلَنتُكِ يَا دِمَشقُ 
مُعقلاً للحُبِ لتُمطرَ حُرُوفي
وتَجري في شَرايينكِ أنهَاري
سَأدونُ قِصةَ عَاشقٍ
لمْ يَعشَقْ غَيرَكِ امرأةً
في حِلي وأسْفَاري
فَأنا فِداءٌ لامراةٍ مِن رَحمِهَا
وُلدَ الحُبُ ونَزقُ الثُوارِ
لامرَاةٍ هي البَدرُ في سَمَائي
ومن شَفَتيهَا يَنبَثقُ نَهَاري
إمرأةٌ يَدرُ التُوتِ مِن نَهدَبهَا
للبَنٍ يُذيبُ ثَورةَ اعصَاري
صَلى التَاريخُ رَاكعاً لمَدينةٍ
بَكتْ مَآذِنَها مَصَائبَ الاقدَارِ
مَزَقوا جِلدةَ وَجهِهَا إرباً
واغتَالوا وَرودي وأزهَاري
فَلمنْ أوجهُ عَتَبي
لِعَدوٍ يَتَربصُ انكِسَاري
وغَربٌ يُماطِل ُ حَتى أفنَى
ويُعلنُ مَوتي وانتِحَاري
او عَربٍ بَاعوا شَرَفَهمْ
بِأبخَسِ الاسعَارِ
فَكلُ مَا مَلَكوا لا يُضَاهي
حِفنةً مِن غُبَاري
انَا الشَامُ والربُ حَامِيهَا
ومُحَصنةٌ أسوَاري
سَلوا التَاريخَ كمْ مَرَّ
عَليهَا مِن مِحَنٍ
وصَمدتْ بِوجهٍ كُلِ غَدارِ
فَالكَواكبُ سَتبقَى في سَمَائي
والنُجومُ تَدورُ في مَدَاري
وأنَا الشَامُ صَاحبةُ القَرارِ
وخِيارُ شَعبي خِيَاري
انَا عَربيٌ انا عَربيٌ
وسَتَبقى الشَامُ
قٍبلَتي ومَزَاري

هيثم المخللاتي
0000000000000000000


~~أقدارُنا رمية ُ نرد!~~

شعر: زيد محمد سعيد القريشي
أقْدارُنا رمية ٌ صغرى من النَّرد ِ
أتشْتَكي و رؤى شكواك َ لا تُجْدي؟!
فواحد ٌ بغنى الأموال ِ مُكتنز ٌ
و واحد ٌ لرغيف ِ الخُبز ِ يسْتجْدي!
يُعاند ُ الفقر َ في سعي ٍ مُكابرة ً
و دمْعُه مَطَر ٌ يجْري على الخد ِ
و شاعر ٌ فاشل ٌ و المجد ُ يذكره
و شاعر ٌ جاد في الدُّنيا بلا مجْد ِ!
و العُهْر ُ يا سادتي في موطني شرف ٌ
يخفيه ِ أرْذل ُ ما في النَّاس ِ بالجلْد ِ!
فواحد ٌ بين َ حضن ِ الغانيات ِ غفا
و واحد ٌ دمه في أرضِه ِ يُهْدي
فكيف للحق ِّ أن يغدو و في وطني
ظلم ُ الطُغاة ِ و مجراه بلا حد ِ؟!
و العُهر ُ يا سادتي كالموج يضْرُبنا
و سوط ُ عُهركُم ُ يقْسو على النَّهْد ِ! 
......................
أقْدارُنا رمية ٌ صُغرى من النَّرد ِ
أقدارُنا سيفُه قد سُل َّ من غمْد ِ
فواحد ٌ ذهُب ُ الدُّنيا يُحاصره
و واحد ٌ عاش َ جل ّ العُمر في زُهْد ِ
فيقبل ُ العيش َ عيشا ً غير مُكْترث ٍ
و يرْفض ُ الجَّاه َ و الأموال َ في عمد ِ
و واحد ٌ أئن َّ في الدُّنيا مرارته 
و واحد ٌ عاش َ في عيش ٍ من الشَّهْد ِ
و كمْ كريم ٍ بفُلك ِ الأرض ِ نخوتُه
و كمْ لئيم ٍ و كل ُّ السُم ِ في الوجْد ِ
أنيابُه بدم ِ الأحرار ِ يحْفرُها
أشْرار ُ طبع ٍ بلا فكر ٍ و لا عهْد ِ
يا سادتي في دمي, في أحْرُفي وَجَعي
فكيف َ للنهر ِ أنْ يغدو بلا ورد ِ؟!
و كيف َ للسَّهْل ِ أنْ يحْيا بلا قمر ٍ؟!
و كيف َ للموت ِ أنْ يبكي على وغْد ِ؟!
...............................
أقْدارُنا رمية ٌ صغرى من النَّرد ِ
أتشْتَكي و رؤى شكواك َ لا تُجْدي؟!
يا سادتي وطني الأوجاع تقتله
يُلْقي به الموج ُ في جزر ٍ و في مد ِ
يا سادتي وطني التأريخ ُ اجمعه
أحكي المعالي, و هل يكفيكُم ُ سَرْدي؟! 
لا تعذلوا أحرُفي إنْ خطّها أجَلي
فكل ُّ حرف ٍ خجول ٍ كان َ منْ سُهد ِ
أقْدارُنا رمية ٌ صغرى من النَّرد ِ
أتشْتَكي و رؤى شكواك َ لا تُجْدي؟!




زيد القرشي

00000000000000000000


سَينهتِكُ الستارُ
..........................................
أوليتِ أمركِ خادعين
يمزِّقونك ، فكيف شاؤوا !
هم داؤك الفتّاكُ
لا البؤسُ الملِحُّ ، ولا الشَّقاءُ
بدَمارِك ، افترَشوا النعيم
وماج حولَهُم الثِّراءُ !
بدمِ الجياع ، ودمعِهِمْ
شِيدتْ ، قُصُورُهمُ الوضاءُ
مهلآ ، سَينهتِكُ الستارُ
إذا تكلّمَتِ ، الدِّماءُ !
ماذا ؟ أترْتقبين خيراً
من ( جُناتكِ ) ، أو فَلاحا ؟!
يكفيك ، إغضاءً على 
البلْوى ، ويكفينا جراحا
عرَفوا القيادة ، ( مَنْصِبا ) 
يُعلى ، وتضليلا صُراحا
و ( تجارةً ) ، يتقاسمون
بها دمَ الشعب المُباحا !
في صدرهم ، يا أمّتي
إن تُشهِري يوماً سلاحا !
أنَّى التفتُّ ، أراكِ شلواً
... بين أنياب الأعادي !
أنَّى رميتُ الطرفَ ، روَّعني
مصيرُك ، يا عراقي !!
أوَلمْ ندَعْ لحُثالةِ
الدُّنيا ، ميادينَ الجلاد ؟!
قلبُ العروبة ، لم يعُدْ 
وطنَ النُّبُوَّةِ ، والجهاد !
يا لَجريح ، يموت بالكفِّ
المعَدَّة . للضمادِ !
بغداد 20 \ آذار 2013


عيسى النعيمي










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...