الاثنين، 28 أكتوبر 2013

مبدعون من كل مكان: قراءة في رواية "حنين" للشاعرة والروائية التونسية عفاف السمعلي بقلم الناقد العراقي الأستاذ طلال سالم الحديثي



 الناقد العراقي طلال سالم الحديثي

هذا ماوردنا توا من شيخ النقّاد استاذنا الكبير طلال سالم الحديثي 

الذي عرفناه جميعا في الوسط الأدبي بأنّه الناقد الذي لايطلق الرأي ابدا بما لايؤمن فيه .
ولا أكتمكم سرّا بأنّي ومنذ أيام كنت على قلق كبير وأنا أضع بين يديه الكريمتين تجربة أولىلرواية مارأت النور الآّ حديثا .
لشاعرة خاضت غمار هذا النوع من الأدب بكلّ شجاعة .
وما افرحني الأن بأنّ هذه الرواية التي زامنتها من يوم مولدها الى يومنا هذا قد نالت هذا الشرف الكبير بهذا الرأي من هذا الناقد الفذ الذّي يتصف بكلّ صفّات الحديّة والجديّة فيما يتناةوله على طاولته.
شكرا من القلب لأستاذنا الكبير الناقد طلال سالم الحديثي .
وتهنئة خالصة اقدمها لنفسي اولا بأعتباري ناشر الرواية.
وللشاعرة والروائية عفاف السمعلي التي حازت على تقدير واحترام واعجاب كلّ من قرأ روايتها البكر (حنين) 
ومن نجاح الى نجاح بأذن الله.
علاء الأديب 
================


Baghdad


~~ حنين ~~


*****
للشاعرة والروائية التونسية عفاف السمعلي
++++++++++++
الذي قفز ا
لى ذهني حالما أتممت قراءة ( حنبن ) لمؤلفته التونسية عفاف السمعلي
 هو كتاب ( أوراف الورد ) لمؤلفه المرحوم مصطفى صادق الرافعي ، ذلك إن عفاف الشاعرة كتبت كتابها الذي وصفته بالرواية كحوار بين ( شمس ) الحبيبة و( قمر ) الحبيب ، وحوارهما كتبته باسلوب ترفرف الشعرية على كلماته حتى أنني وعلى مدار صفحات الكتاب لم يغارقني شعور قراءة شعر لا نثر بل نثر تتسربله روح شعرية عالية الحضور بين سطوره .
**واذا كان الفضاء الروائي فضاء المتخيل كما يصغه نقاد الرواية ، فقد إنغلق عند عفاف على صوت واحد هو صوت الراوية ،وهو صوت عالٍ وشفّاف وشعري ، فيما بدا صوت ( قمر ) صوتاً خافتاً يتلقى ولا يعطي ، ومن هنا أعتبر الرواية من روايات الصوت الواحد الذي يمتلىء بنقل تصورات ماتحمله ذاكرة ذلك الصوت من متخيّلات ورؤى ، وما تصوره من لواعج وتشوقات تمتلىء بها النفس وتجيش .




  • هذا ما قفز الى ذهن الناقد حالما أتم قراءة حنين كتاب ( أوراق الورد )للمرحوم مصطفى صادق الرافعي الذي لقب بمعجزة الأدب العربي في عصره \\




    • **تقول عفاف في فصل من فصل الرواية العشرة وهو فصل عنوانه : طيف الياسمين : ما أجمل الشعر وما أشد قسوته .. حين أحتاجه يهرب مني ، ينفلت من بين أصابع زمني وزمني أنا هو أن أكتب  وأكتب .. أن ألف جسدي بمزهريات من قصائد وروايات أنثرها كالياسمين . 
      هكذا تبوح الكاتبة عفاف السمعلي بقصديتها من الكتابة ، وهي حتى في تسميات فصول روابتها إختارت العناوين التي لها سمات شعرية مثل : نور القمر ، طيف الياسمين ، أفواف الورد ، شموع الحب ، ورود الإشتهاء ، أغنية المطر .
      ومازجت الكاتبة بين صوت الحب وصوت الوطن ..الوطن الذي يصرخ شعبه في أي حزء من أجزائه في تونس أو بغداد مطالباً بحريته وهاتفاً ضد الظلم والعبودية لتعطي مداً لروايتها بتشكل منه لون آخر يسهم إغناء ألوانها الأخرى لتصل الى تسمية أحد فصولها : حب وحرب .
      وتبقى روح الشعر مرفرفة على صفحات ( حنين ) السمعلي التي أرجو لها الثبات في حديقة الأدب التي تزهر مثل هذه الأزاهير الجميلة بأقلام المبدعين من الشباب .
      __________________
       الناقد العراقي طلال سالم الحديثي 27 تشرين الأول 2013



      ==============================

      ورودي لكم         "عفاف"




      ليست هناك تعليقات:

      إرسال تعليق

      LinkWithin

      Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...