الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

مبدعون من كل مكان: قراءة في رواية حنين للشاعرة والروائية عفاف السمعلي بقلم الأستاذ الشاعر العراقي عبد السلام حسين المحمدي


الشاعر العراقي عبد السلام حسين المحمدي

                       قراءة في :

(حنين) رواية عفاف السمعلي
.........................

وردنا من الأستاذ الشاعر عبد السلام حسين المحمدي قبل  قليل عن رواية الشاعرة والروائيّة التونسيّة عفاف السّمعلي ما يلي:




كانت رواية كفتني أنني قرأتها في جلسة واحدة. قد أكون تلقيتها كشاعر يتلمس مواطن
الجمال من بديع الصور ودقة التعابير ويبحث عن نسمات الذوق ورقة الاحاسيس
ومع هذا وذاك فالكتابة هي صورة للكاتب يعرضها على اللغة ويختار لها الكلمات
كانت عفاف تنقلنا من حقل الى حقل بفنونها الادبية المتميزة --- مسحة من ضباب التعبير يتيح لك ان تبتعد الى أفق الخيال الواسع وتتنقل بين الخواطر الجميلة التي تغلف دراما الرواية لتصف اجواء الرومانسية الروحية بنفس صوفي ينمو شيئا فشيئا ليصير عشقا خالدا يحاكي النفس الانسانية ويقف محايدا بين الروح والجسد محققا حالة التوازن الشعوري
كما ان الرواية كانت متلفتة يمينا ويسارا لاتريد ان تنسى من واقع حال الامة شيئا فمن المحيط الى بغداد تنثر عبقا تاريخيا تتجسد فيه رسالة الضمير ومسؤولية الكلمة
فمن طيف الياسمين الى أن تمطر السماء وردا  وعبر عشرة فصول تعبر بنا الكاتبة فصول السنة وتقلباتها برصد سماوي مفعم بالحب وأبدعت باختيارها شخصيات الرواية
 ( شمس وقمر ) لتقول أننا سنعبر الايام ونتخطى الزمن ليله ونهاره باشواط من المعاناة والمكابدة والتضحية كل ذلك في ترانيم وتضمين يناور بين النصوص المقدسة والادبية  ولم تنسَ المسحة الشعبية والصور الواقعية والاهازيج المجتمعية ، فقد تناولت ذلك بحبكة المحترف وصياغة العاشق الذي تفيض به التعابير
لقد كان هناك حوار فلسفي بين شهوة الجسد الجامحة وتوجهات الروح الطافحة وتحكيم العقل والمنطق وجنون لاتحده حدود تحمله الامنيات الى فسحة أمل أخضر مما جعل الرواية أكثر متعة .
من اغنية المطر السيابية الملامح الى بغداد يمتد خط عريض بذاكرة عراقية ونظرة شمولية لواقع الضروف الصعبة التي مرَّ بها هذا الوطن الجريح لتعلن نشيدا وطنيا خالدا تفيق على صوته الصباحات .
أيّ عفاف هذه التي حبست أنفاسي مع روايتها متأملا ، فلها كل التقدير والثناء والاحترام ، والشكر موصول للمرفأ الاخير متمنيا له دوام العطاء ....

الشاعر عبد السلام المحمدي

2012م

==========================
ورودي لكم"عفاف"

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013

مبدعون من كل مكان: قراءة في ديوان زخات مطر للشاعرة عفاف السمعلي بقلم السيد مدير البيت الثقافي بالفلوجة " الشاعر عماد شاكر العبدلي"

الشاعر  عماد شاكر العبدلي مدير البيت الثقافي بالفلوجة


 ~~~ قراءة في زخات مطر~~


طالعت في المجموعة الشعرية 
 ( زخات مطر ) للشاعرة الرائعة عفاف السمعلي فوجدت فيها الكثير من الصور 
والأيقاع والأنسجام والتناظر التي تتجاوب مع النفس . نقلت الشاعرة عفاف الواقع من 
حالة المعرفة الوصفية الى المذهل غير المألوف وهذا من أهم واجهات القصيدة الحديثة 
. والأكثلة كثيرة حيث نقول في قصيدة
( زهر تشرين ) : فيا أيتها المسافات المحتشدة 
بالأمنيات كوني صباحا يضيئ ليلي وكذلك في قصيدة مواويل العشق جبث تقول
وأنتقل بين مواويل العشق أميرة فيبللني مطر الهيام واحملك 

حينها حبيبي على الرموش 

عصفورا ربيعيا ..
وكذلك في قصيدتها ماتبقى من اسمي .. 
وقصيدة نفر تيتي.. 
والكثبر 
من قصائدها أراها بلباس صوفي وروح تشعر فيها عند القراءة لهذه الشاعرة المبدعة 
.فجرعة الماء تروي الريق المتصحر كما قالت والذود عن الحلم يفتح باب اليقين .. 
أتمنى للشاعرة الرائعة عفاف المزيد من التألق والأبداع فأنها تملك قاموسا من 
المفردات والصور .. .. 
مع خالص تحياتي ..  الشاعر عماد شاكر العبدلي مدير البيت الثقافي في الفلوجة

ورودي لكم



قصائد الشاعر علاء الأديب: أنا تونس الخضراء...





الشاعر والناقد العراقي الأستاذ علاء الأديب


~~~سيرة ذاتية~~

الأستاذ علاء الأديب

ماجستير لغة عربيّة
شاعر وناقد عراقيّ
من مواليد بغداد _في 17_11_1965
له عدّة مجاميع شعريّة منها
(أشواق وأطواق_ زنابق وبنادق_ ربيع العمر_ لوعة الهجران_أوراق عاشقة_سيّ{دة الفصول)
وعدّة دراسات نقديّة  منها( رؤى الأديب بأشعار الأريب)..
دراسه نقديّة لبعض نصوص الشّاعر السّعوديّ حامد أبو طلعه.
ومجموعة محاضرات بعلم العروض بعنوان( المختصر المعروض من علم العروض)
وكتاب تحت الطّبع بعنوان( العجب في مثلّث العرب) وهو كتاب مستوحى من كتاب المثلّث للسيّد البطليوسي .




~~ أنا  تونس الخضراء...~~


حلّوا وثاقي واطلقوا أمالي..



ما اعتدت قيد توافه الأرذالِ

أنا تونس الخضراء عشت شميمة



ولمثلكم. لن تنحني أجيالي


انا تونس الأحرار لن أرضى بكم


هيهات أرضخ للدنيء البالي


من أيّ جحر قد أتيتمٌ أظلمٍ



من أيّ عصرٍ قد عفا ..لزوالِ


تبا لكم ..الأرض تصرخ والسما


والبحر يرعد غاضب الأحوالِ


لاشيء في هذي البلاد يحبكم


الاّ الخؤونُ..الفاحشُ الأفعالِ


قد آن أن تمضوا فأطهر منكمُ


يارجس كلّ الكون في أذيالي


لا لن أبيت على المهانة ويحكم


فغدا أعيد براءتي وجلالي


وغدا سأثأر للدماء بثورة...


وغدا سأجعل ثورتي زلزالي


وأهدّ فوق رؤسكم جبروتكم


وغدا سأرفع راية استقلالي


وغدا غراب البين ينعق بينكم


وذيولكم تبكي على الأطلالِ


انا تونس الخضراء لست سبيّة


هاهم رجالي ..هاهم ٌ أبطالي


 الشاعر علاء الأديب
==================
الرابط 
http://www.youtube.com/watch?v=dLs7Hrb7E6k

الصوتي للقصيدة



==================================

ورودي لكم "عفاف"




قصائد الشاعر مكي النزال :قالت...

الشاعر والإعلامي العراقي الأستاذ مكي النزال

سيرة ذاتية 
============

 الأستاذ مكي النزال 56 سنة

متزوج وله أربعة أولاد وثلاث بنات

ولد في فلوجة العراق وترعرع فيها

درس اللغة الانكليزية في إنكلترا

عمل مترجمًا ثم موظفًا في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وصحفيًا

فاز بجائزة بروجكتسنسورد الأكاديمية لأفضل مقال عام 2010

شاعر وكاتب له كتابان في الشأن العراقي وديوانا شعر





~~ قالت.... ~~




قالت: تكلم، قلت: ما..،
يرضيك ان أتكلما؟
*
قالت تقدم يا فتى
وعجزتُ ان أتقدما!
* ولقد عُرفتُ بجرأتي
وخُبرتُ فذًّا مُلهَما

*
بيني وبينك حاجزٌ
بمخاوفي لن يُهدما

*
وانا أخاف عليك من
مطر الكلام إذا همى

* يا طفلةً أربكتُها
ورفعتها عُمقَ السما

* لا تؤخذي بعوالمي
لا تدخلي تلك الحمى

في ساحتي حربٌ ومن *** يخطو بها لن يسلما
الشاعر مكي النزال



=======================


ورودي لكم "عفاف"


الاثنين، 28 أكتوبر 2013

مبدعون من كل مكان: قراءة في رواية "حنين" للشاعرة والروائية التونسية عفاف السمعلي بقلم الإعلامي والشاعر العراقي الأستاذ مكي النزال

 الإعلامي و الشاعر العراقي الأستاذ  مكي النزال

قراءة في رواية حنين



للروائية العربية
عفاف السمعلي
~~~~~~~~~~~
في الصفحة الأولى تطالعك صورة بوجه صبوح مبتسم قبل دخولك عالمها المطرز بمشاعرها ..، ثم إهداء،
(للذين و اللواتي صهدهم برد الواقع
و أثلجتهم نار الجراح
إلى الناس دون إفراط في الانتماء)
 وتوقيع باسمها الذي تفضل أن يكون (عفيفة)..
فهي إذن تبدأ بالذين واللواتي وسنعرف لاحقًا أنهم قوم لم ترهم عيناها إلا على شاشات تلفاز تلون منذ عشر سنين بلون دمائهم الأحمر بينا هي تألم لألمهم وتتحسر على أرواحهم التي ترقى زرافاتٍ إلى السماء.
نعرف من التمهيد أن بطليْ الرواية فضائيان بالتسمية : (شمسٌ وقمر)! وهنا تبدأ رحلة المصاعب، فالرمز يرهق كاتبه ويجعله يبحث ويفتش عن خصوصية رموزه مضافًا لجهده في كتابة روايته. والأصعب من كل شيء هو أن (قمر) شاعر وليس روائيًا فصار يتساءل عن قدرة (شمس) على (إنجاب) هذا المخلوق الهائل المسمى (رواية)! بينما تغرق (شمس) في تساؤلاتها المُحرقة عن قدرتها في كتابة ما يهابه الجميع إذ تقول:
(هكذا سبحت شمس بين شلالات العبر تبحث في دهاليز الحياة عن ملامح وجهه أصابعها مجمدة جعل الحرف معوج والملامح غريبة .
رحلت ،امتطت أجنحة الأحلام .هاهي تحلق في السماء تفتش عنه بين الكواكب تلهث .أنفاسها تتسارع ،المكان مظلم .هي لا تتحمل الظلام.) 
فهي تبحث.. تبحث عن روايتها في أعماق نفسها وفي ذكرياتها وهناك في البعيد حيث (قمر) وعالمه، معبرةً كأي أنثى كاتبة عن مخاوفها من الانجرار والقبيلة والرذيلة، وتصوّر (قمر) بكبريائه وخيلائه جالسًا على عرشه بينا هي تسعى إليه متعبةً وفرسها خافتة الصهيل.
كل ما سبق ورد في التمهيد الذي وضعته الكاتبة مرمزًا لكنها سرعان ما تأخذنا غلى واقعيةٍ سلسة تخبرنا فيها عن بطلتها (وهي الكاتبة نفسها) المعلمة المحبوبة المحبة وحياتها اليومية وسريرها ووسادتها وما يحملان من ماضٍ عائدةً مرة اخرى للرمز البسيط فالسرير (أسطوري) والكرسي (شاهدٌ حكيم) والمكتب (ذو رجاحة وحكمة) والورقة أنثى يراودها قلم الكاتبة عن نفسها ثم عشتار وتموز (شمس وقمر) وكيف بدأت بينهما قصة هي روايتنا هذه!
فنحن، إذن، بصدد الكثير من السيرة الذاتية في هذه الرواية ولكن بلغة شعرية وظفتها الكاتبة لتضفي على ما تكتب رونق وفخامة الشعر الذي تعتبره(سيدًا مهاب الجناب) بين صنوف الكتابة، فالرواية ليست حاشدة الأحداث بقدر ما هي مجموعة إرهاصات (شمس وقمر) وما يحيط بهما فالكاتبة لم تنس أن تشرح واقع الحال :

(أبحث عنك حبيبي بين خبايا ابتسامات النهار،في جرح الشعوب،في انتفاضات الصغار،في براكين الغضب اللذيذة.
تنتحر حبيبي كلّ يوم من اجل الكرامة.
ماذا أقول اليوم لأرصفة الطريق التي شهدت دموعنا على القضية!!!!
ماذا أقول للمذابح البشرية..؟؟للجنائز اليومية؟؟؟.) 


ولم تخل الرواية من لمحات استذكار (فلاش باك) محملة بذكريات لا تخلو من سرد مفاهيم نضالية بصيغة مباشرة لا تحتمل الرمز وما يشبه (الهتافات) في تظاهرات حقوق المرأة ومن وقف معها أو ضدها وسرد قضايا وذكر نساء مناضلات..، ثم فصول عن (قمر) المشرقي المتمسك بدينه ومفاهيمه التي لا تناسب أفكارها (التقدمية) وتفاصيل تهجر الرمز إلى حد الخوض في مكالمات هاتفية وأطباء وعلاقة بين
(شمس وقمر) تنمو إلى أن يلتقيا على أرض الواقع وهما المتحابان في العالم المسمى جزافًا (افتراضياً) ليبدأ فصل جديد من الحكاية.
لكن كل تلك الخلافات تذوب في كأس اسمه الحب فيعود الضحك مجلجلاً والشوق عاصفًا والكلمات راقصة! واتفاق مؤلم بين شمس وقمر على أن العرب هم أساس بلاء بلديهم (العراق وتونس) دونما تطرق إلى احتلال أمريكي عالمي للعراق ودور إيران الواضح فيه وشاركت به أنظمة عربية أيضًا وثورةٌ جاءت بالفوضى في تونس لا تخفى فيها أصابع فرنسا وأميركا! 
ومع أن الروايات تُنقَد بكُتُب، لكني هنا حاولت تقديم قراءة منصفة لنص بذلت فيه كاتبته جهدًا محترمًا وظفت فيه إمكاناتها الشعرية واللغوية وواقعًا تعيشه مع محاولةٍ لا بأس بها لتطريزه بالرمز، فجاء نصًا مقروءًا ماتعًا فيه المعلومة المباشرة وفيه الحدث الشخصي والآخر العام والتلاحم الشعوري بين مشرق العالم العربي ومغربه.
أسأل الله تعالى أن يوفق الكاتبة لإثراء مكتبتها والمكتبة العربية بمزيد من إبداعاتها الشعرية والروائية.

 الإعلامي والشاعر  العراقي  الأستاذ مكي النزال
عمان في 28-10-2013

============================


ورودي لكم "عفاف"



مبدعون من كل مكان: قراءة في رواية "حنين" للشاعرة والروائية التونسية عفاف السمعلي بقلم الناقد العراقي الأستاذ طلال سالم الحديثي



 الناقد العراقي طلال سالم الحديثي

هذا ماوردنا توا من شيخ النقّاد استاذنا الكبير طلال سالم الحديثي 

الذي عرفناه جميعا في الوسط الأدبي بأنّه الناقد الذي لايطلق الرأي ابدا بما لايؤمن فيه .
ولا أكتمكم سرّا بأنّي ومنذ أيام كنت على قلق كبير وأنا أضع بين يديه الكريمتين تجربة أولىلرواية مارأت النور الآّ حديثا .
لشاعرة خاضت غمار هذا النوع من الأدب بكلّ شجاعة .
وما افرحني الأن بأنّ هذه الرواية التي زامنتها من يوم مولدها الى يومنا هذا قد نالت هذا الشرف الكبير بهذا الرأي من هذا الناقد الفذ الذّي يتصف بكلّ صفّات الحديّة والجديّة فيما يتناةوله على طاولته.
شكرا من القلب لأستاذنا الكبير الناقد طلال سالم الحديثي .
وتهنئة خالصة اقدمها لنفسي اولا بأعتباري ناشر الرواية.
وللشاعرة والروائية عفاف السمعلي التي حازت على تقدير واحترام واعجاب كلّ من قرأ روايتها البكر (حنين) 
ومن نجاح الى نجاح بأذن الله.
علاء الأديب 
================


Baghdad


~~ حنين ~~


*****
للشاعرة والروائية التونسية عفاف السمعلي
++++++++++++
الذي قفز ا
لى ذهني حالما أتممت قراءة ( حنبن ) لمؤلفته التونسية عفاف السمعلي
 هو كتاب ( أوراف الورد ) لمؤلفه المرحوم مصطفى صادق الرافعي ، ذلك إن عفاف الشاعرة كتبت كتابها الذي وصفته بالرواية كحوار بين ( شمس ) الحبيبة و( قمر ) الحبيب ، وحوارهما كتبته باسلوب ترفرف الشعرية على كلماته حتى أنني وعلى مدار صفحات الكتاب لم يغارقني شعور قراءة شعر لا نثر بل نثر تتسربله روح شعرية عالية الحضور بين سطوره .
**واذا كان الفضاء الروائي فضاء المتخيل كما يصغه نقاد الرواية ، فقد إنغلق عند عفاف على صوت واحد هو صوت الراوية ،وهو صوت عالٍ وشفّاف وشعري ، فيما بدا صوت ( قمر ) صوتاً خافتاً يتلقى ولا يعطي ، ومن هنا أعتبر الرواية من روايات الصوت الواحد الذي يمتلىء بنقل تصورات ماتحمله ذاكرة ذلك الصوت من متخيّلات ورؤى ، وما تصوره من لواعج وتشوقات تمتلىء بها النفس وتجيش .




  • هذا ما قفز الى ذهن الناقد حالما أتم قراءة حنين كتاب ( أوراق الورد )للمرحوم مصطفى صادق الرافعي الذي لقب بمعجزة الأدب العربي في عصره \\




    • **تقول عفاف في فصل من فصل الرواية العشرة وهو فصل عنوانه : طيف الياسمين : ما أجمل الشعر وما أشد قسوته .. حين أحتاجه يهرب مني ، ينفلت من بين أصابع زمني وزمني أنا هو أن أكتب  وأكتب .. أن ألف جسدي بمزهريات من قصائد وروايات أنثرها كالياسمين . 
      هكذا تبوح الكاتبة عفاف السمعلي بقصديتها من الكتابة ، وهي حتى في تسميات فصول روابتها إختارت العناوين التي لها سمات شعرية مثل : نور القمر ، طيف الياسمين ، أفواف الورد ، شموع الحب ، ورود الإشتهاء ، أغنية المطر .
      ومازجت الكاتبة بين صوت الحب وصوت الوطن ..الوطن الذي يصرخ شعبه في أي حزء من أجزائه في تونس أو بغداد مطالباً بحريته وهاتفاً ضد الظلم والعبودية لتعطي مداً لروايتها بتشكل منه لون آخر يسهم إغناء ألوانها الأخرى لتصل الى تسمية أحد فصولها : حب وحرب .
      وتبقى روح الشعر مرفرفة على صفحات ( حنين ) السمعلي التي أرجو لها الثبات في حديقة الأدب التي تزهر مثل هذه الأزاهير الجميلة بأقلام المبدعين من الشباب .
      __________________
       الناقد العراقي طلال سالم الحديثي 27 تشرين الأول 2013



      ==============================

      ورودي لكم         "عفاف"




      LinkWithin

      Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...