الشاعر محمود عبدي
مرة أخرى
==========
للسكون في جمجمتي صوت
كالهمس.. كالأنفاس
يزيد وزن لحظات
انتظاري التي
تجثو
على صدري
…………..
يتراكم القلق الذي
كالنبض في أذني
يرتفع
يرتفع
حتى يكاد أن يصبني
بالذعر
بالصمم
………….
حينذاك….
أغمض العينين
أستسلم للظلام
ألقي بقلبي ينبض وحده
معلقًا
عاريًا
في منتهى الشجاعة
……………….
وكأنني على موعد
أرى طيف نور
يتكثف كالضباب
يزداد
يتمايز
إنها أنت
مرة أخرى
….
من ثغرك
تنقذني ابتسامة
الشاعر محمود عبدي
==========
ورودي لكم"أختكم عفاف"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق