تزاوج الأجناس الأدبيّة في مجموعة"مواويل عائد من ضَفّة النّار للقاص ميزوني بناني \محمد ايت ميهوب كاتب وجامعي تونسي
تمهيد :
لقد غدت مسألة " تداخل الأجناس
الأدبيّة " من المداخل الأساسيّة لقراءة النصّ السّرديّ ، ولئن كان الفضل في
إثارة هذه القضيّة يعود إلى الرّومنطيقيّين بدءا من الأخوين "شليغل"
وانتهاء بـ " فكتورهيغو " إذ ثاروا على مبدأ صفاء الجنس الأدبيّ وصرامة
الحدود بين الأجناس عند الكلاسيكيّين ، فإنّ توظيف هذه القضيّة نقدا واستثمارها في
دراسة النصّ الأدبيّ ، لم يتأسّس ولم يزدهر إلاّ في العقود الأخيرة بفضل
تطوّرالدّراسات السرديّة من جهة، وتطوّر نظريّة التلقّي من جهة أخرى .
وقد كاد تناول هذه المسألة بالبحث
ينحصر في الدّراسات المتعلّقة بالرّواية . ذلك أنّ الرّواية هي أقدرالأجناس
الأدبيّة على محاورة غيرها من الأجناس والانفتاح عليها واستعارة أدواتها
الإبداعيّة وإحلالها عالمها ، حتّى أضحت مع الأيّام جنسا أدبيّا آكلا
أكولا لغيره من الأجناس حسب ميخائيل باختين (1)
وقد ساعدها على ذلك عوامل بنائيّة عديدة
أهمّها : اتّساع فضائها ،وامتداد عالمها التّخييليّ، وقيامها على تعدّد الأصوات
وتنوّع اللّغات ،وانعتاقها من نظريّة نقديّة تحدّد لها شروطا وقواعد صارمة تلزم
الرّوائيّين باتّباعها كما حصل للشّعروالمسرح من قبلها. فكانت الرّواية "جنسا
لاقانون له ّ على حدّ عبارة " مارت روبير" (2) . ذلك كلّه ساعد الرّواية
على أن تتّسم بالحواريّة والانفتاح على بقيّة الأجناس الأدبيّة، وأتاح لها قدرا
هائلا من الحريّة أثناء عمليّة الإنشاء الفنّيّ. فأمكن للرّوائيّ في النصّ الواحد
أن يكون شاعرا متى عنّ له ذلك،وأن يتشبّه بمؤلّف المسرح متى أحبّ ، وأن يتخفّى
كلّما وجد ذلك ضرورة وراء قناع التّخييل ليكتب سيرته الذّاتية.
وإذا كان القول بقدرة الرواية على احتواء
بقية الأجناس الأدبيّة حكما يكاد يكون اليوم من البديهيات ،فإنّ الأمرعلى خلاف ذلك
مع القصّة القصيرة .ذلك أن خصائصها البنائيّة الأساسيّة من وحدة الحدث ووحدة
الزّمان والمكان ووحدة الانطباع ،واتسام لغتها بالتكثيف والاختزال،وقيام السّرد
فيها على المفاجأة وتفجّر الأحداث فيما يسمّى لحظة التّنوير في خاتمة النصّ ، تجعل
القصّة القصيرة أضيق مدى وأقلّ آلة ليتاح لها أن تفسح لغيرها من الأجناس ركنا
داخلها ، وتمدّ يدا لتعانقها.
لقد خطرت ببالنا هذه الأفكار ونحن نقرأ كتاب
" مواويل عائد من ضَفّـة النّار " (3) المجموعة القصصيّة الثّانية
للقاصَ ميزوني البنّاني بعد مجموعته الأولى "حُمّى الأرض" . فقد ألفينا
نصوص " مواويل عائد من ضَفّـة النّار " محيّرة باعثة على إعادة
النّظر في ما استقرّ عند النّاس من أحكام تتّصل بالقصّة القصيرة وقدرتها على
محاورة بقية الأجناس . ففي هذه النّصوص وجوه عديدة من وجوه من التّداخل الأجناسيّ
انفتحت فيها القصّة القصيرة على الشّعر والسّيرة الذاتيّة والسّيرة والحكاية
الشّعبيّة والنصّ العلميّ والسّينما..
1 – القرائن على انتماء المجموعة إلى
القصّة القصيرة :
نصوص هذه المجموعة "المشي بسياق ميّتة
"و"توصية عزيزة جدّا " و "مسعود الشّقيّ " و " عرس
الشّهيد "و " الزّبون الحديد" و"مع أخلص معاني الحبّ "
و"الأيادي النّظيفة " و اعترافات رجل سافل" و " آخر صكّ في
الدّفتر "و "مواويل عائد من ضفّة النّار" تنتتمي كلّها إلى حنس
القصّة القصييرة ،منغرسة فيه.تفصح عن هذا الانتماء العتبة النصيّة المثبتة أسفل عنوان
المجموعة " مجموعة قصصيّة "، قائمة مقام اللاّفتة الأجناسيّة تحدّد جنس
الكتاب ويبرم بواستطتها المؤلّف مع القارئ عقدا انتمائيّا يطلب وفقه قراءة كتابه
على أنّه قصص قصيرة . ويفصح عن هطا الانتماء أيضا استقلال كلّ قصّة من قصص
المجموعة بنفسها وانعدام التّرابط السرديّ السّببيّ بينها .
بيد أن أهمّ ما ينمي هذه النّصوص إلى القصّة
القصيرة إنّما هي طبعا الخصائص الفنيّة التي انبنت عليها . ففيها تتحلّى بوضوح
أبرزالقوانين العامّة التي تميّز القصّة القصيرة .ونعني بذلك مركزيّة الفضاء
المكاني، وضيق المدى الزّمنيّ ، ووحدة المكان ،ووحدة الأثر، فإذا ما تمّ استدعاء
الماضي والانتقال إلى أمكنة بعيدة عن لحظة السّرد ، فإنّ ذلك لايتمّ إلاّ من خلال
ذاكرة الشّخصيّة الرّئيسيّة وحوارها الباطنيّ كما هو شائع في قصص المجموعة لاسيّما
" المشي بسيقان ميّتة " و" مسعود الشقيّ" " و"
اعترافات رجل سافل ".
إنّ نصوص هذه المجموعة هي نماذح ممثّلة فعلا
لأدب القصّة القصيرة في اقتناص راويها لحظات سيعة لمّاحة من الحياة هي كالبارقة
تضيء وتمضي سراعا ، لكنّ السّرد القصصيّ يوقفها ويرحل بها من عالم اللّحظة
والانقضاء إلى عالم الديمومة وفق المفهوم البرغسونيّ ، جاعلا تلك اللّحظة الهاربة
حياة بأكملها نستطيع أن نلتقي فيها شخصيّة فرديّة تعيش أزمة ما ، فنقتحم وعيها
ولاوعيها ، حزنها وصمتها ، ونقاسمها الأتراح حينا من الزّمن والأفراح حينا آخر.
ثمّ فجأة ، وتلك فتنة القصّة القصيرة ، ينقطع خيط السّرد في لحظة التّنوير، انقطاعا
انفجاريّا يجعلنا نشعر بالظّمأ ونحسّ بأنّ الأحداث مبتورة لم تتمّ بعد، ويدعونا
إلى أن نتخيّل لما بعد القصّة من قصص أخرى .
تلك أبز الخصائص الفنيّة الحاضرة في قصص هذه
المجموعة والتي تجعلها بالقصّة القصيرة أمتن صلة وأعلق سببا .غيرأنّ التمعّن في
النّصوص ، يبيّن لنا أنّ ميزوني البنّاني وإن التزم فنيدات القصّة القصيرة
المعروفة فإنّه قد سعى أن يفتح نوافذ لتعانق نصوصه بقيّة الأجناس الأدبيّة
وتحاورها.
2 – حواريّة الأجناس الأدبيّة :
نقصد بحواريّو الأجناس الأدبيّة تفاعل النصّ
القصصيّ مع سائر الأجناس الأدبيّة تفاعلا يتجاوز التناصّ والتّضمين ، إلى توظيف
فنّيات الكتابة في تلك الأجناس توظيفا بنائيّا فتغدو من صلب النصّ القصصيّ نفسه
يكتنزها ويقوم عليها لاتكاد تنفصل عنه .وأبرز الأجناس الأدبيّة التي تفاعلت معها
أقاصيص المجموعة هي : الشّعروالسّيرة الذّاتيّة والسّيرة والحكاية الشّعبيّة.
–الشّعــــر:
للشّعرفي أقاصيص " مواويل عائد من ضفّة
النّار" حضور نصيّ خارجيّ قائم على التّضمين يعمل الرّاوي جهده لينبّه
المرويّ إليه إلى وجوده . وقد تمثّل ذلك في إقحام قصيدة الشّاعرالعراقيّ
محمّد سعيد الصكّار" الوصايا العشر" في مفتتح أقصوصة " مع أخلص
معاني الحبّ " (4) فاضطلع التّناصّ بدور سرديّ وهو الإنباء بالإطار العامّ
الذي يدور فيه السّرد ،إطار حرب الحليج الثّانية (1991).
على أنّ الذي يعنينا في هذا السّياق أكثرهو
حضورالشّعرالنصّي الداخليّ في نسيج النصّ السرديّ نفسه ، وهو ما يتبدّى لنا في لغة
النصّ الشّاعريّة بما تنهض عليه من إيقاع ونزوع إلى الترداد الصّوتيّ التّركيبي
وحرص على نحت صورة تتمرّد على وظائف الوصف السرديّة محتفلة بوظيفته الجماليّة
أساسا ، معتمدة الاستعارة اعتمادا رئيسيّا :
" ما أوسع أحضانك يا
"بغداد" / إنّها تتّسع لالاف الأطنان من الصّواريخ وقنابل اللّيزروكتل
المتفجّرات /صاروخ طويل ، طويل وعريض و عريض ، بفلت من قذائف جنود شبّان
ينتصبون وراء مدافعهم فوق السّطوح (...)يدنو ...يدنو ليبلّغ أطفال العراق تحيّات
شرطة السّلام ويوزّع عليهم قطعا من شهد عالميّ خالص ، ثمّ يربّت على أكتافهم
ويدندن لهم حتّى تثقل ملائكة النّعاس جفونهم الصّغيرة " (5).
وكثيرا ما حاكى النصّ القصصيّ النصّ
الشّعريّ الحرّ أو النثريّ في طريقة رصفه الأسطر : " لن تتعبوا/ ولن تدفعوا
من أمتعتكم شيئا / فقط انظروا إليّ وأنا أتعرّى شبرا شبرا ، أنا لا أخاف أحدا منكم
/ من أنتم حتّى أخشاكم ؟ /من هي نفسي حتّى تلجمني ؟ /ومن أنا حتّى أخافني ؟ "
(6).
السّيــرة الذاتيّـة :
وظّفت أقاصيص المجموعة السّيرة الذاتيّة
توظيفا فنيّا ومضمونيّا ففي أغلب نصوص المجموعة حضر الرّاوي بضمير المتكلّم
المتحدّث عن أناه ، ساردا ماضيه ( أقصوصة المشي بسيقان ميّتة ) أو متأمّلا حاضره
أو معترفا بخطاياه وعيوبه ( أقصوصة اعترافات رجل سافل ) . ولايغرّنا في هذا المجال
استعمال الرّاوي ضمير " الأنت "متوجّها بالخطاب إلى الشخصيّة الرئيسيّة
. ففي أغلب الأحيان ليس هذا الضّمير إلا وجها آخر من "الأنا "هو الذّات
الواحدة وقد انقسمت شطرين يتأمّل أحدهما الآخر فيسخر به حينا ويشفق عليه حينا آخر.
لقد نهضت الأقاصيص على كثير ممّا تنهض به
السّيرة الذاتيّة من سرد لقصّة الذّات في الوجود ، وتأمّل فيها ، وتقييم لها
يتقلّب بين الرّضا وعدم الرّضا والفخار والاحتقار.
وقد تجاوز حضور السّيرة الذّاتية في النّصوص
مستوى التّقنيات السرديّة إلى مستوى المضامين والأحداث . ففي بعض الأحداث شفّ
الرّاوي الأنا وتمتّنت صلته بالواقع المرجعيّ حتّى كاد يتماهى والمؤلّف نفسه
، وإذا بالنصّ يستحيل سردا تسجيليّا لوقائع عاشها ميزوني البنّاني ذاته . فالرّاوي
الأنا في أقصوصتي "توصية عزيزة جدّا جدّا " و" الزّبون الجديد
" معلّم مثاليّ امتهن التّدريس وأعطاه شبابه ومشاعره ، لايكاد يصاحب من
البشر غير التّلاميذ الصّغار، وهو إلى ذلك كاتب أصدر كتابا ولم يجد معينا له على
ترويجه غير شخص واحد من أبناء بلدته ، لم يعطه ثمن ما باع له من نسخ . ونراه
يتوجّه إلى معرض الكتاب بالعاصمة ويقتني مجموعة من الرّوايات والدّراسات في
موضوع الحرب والأدب يذكرها لنا واحدة واحدة بإثبات العنوان والمؤلّلف ، فتقول له
زوجته ساخرة مهدّدة : " حسنا ، ستقوم بيني وبينك حرب ضروس بسبب هذه الكتب
" (7) .
من هذه المعطيات ما لانجد صعوبة في تبيّين
وجوه اللتّطابق بينه وبين حياة المؤلّف نفسه . أمّا مايصعب علينا الوقوف عليه فقد
تكفّل ميزوني البنّاني بإرشادنا إليه فيما قدّم من حوارات صحفي{ة وشهادات أدبيّة
،إذ نجده في إحدى شهاداته (8) يذكر الكتب وظروف غقتنائه إيّاها ولايعمد إلاّ إلى
تغييرشخصيّة الزّوجة فيجعلها في الحوار" أحد معارفي ". وفي حوار آخر له
يعود إلى أقصوصة " عرس الشّهيد " ويفضح ظروف كتابته إياها والمصادر
الّتي استلهمها وطبيعة العلاقة الّتي جمعته بشخصيّة " سهام الصحفيّة "
سهام " في الواقع .
إنّ تواتر الإشارات السيرذاتيّة وحرص
المؤلّف فيما تقدّم من حوارات على إبرز عمق الرّوابط بين النصّ التخيليّ والواقع
المرجعيّ ، ليبيّنان أنّ انفتاح الأقاصيص على السّيرة الذّاتيّة لم يكن عملا
عفويّا قائما على " الصّدفة " بل كان عملا مقصودا له أهداف فنيّة
ودلاليّة.
السيّرة :
في أقصوصة ّ عرس الشّهيد " تحوّل
سرد الأحداث الّتي حفّت باستشهاد الفتى الفلسطينيّ " محمّد الزلف"
يوم 5ماس 1988 إلى كتابة سيرة هذا الشّهيد كاملة منذ ولادته فيفاعته وحلمه
بالشّهادة إلى أن تحقّف الحلم . وما اشتراك رواة كثيرين ( الأم - الجارات -
الأصدقاء ) في نسج خيوط هذه السّيرة إلاّ محاولة خفيّة من الرّاوي لجعل السّيرة
ملحمة جماعيّة تتغنّى فيها المجموعة بقيم المقاومة والشّهادة وتعبّر عن يقينها من
حتميّة النّصر.
لقد اضطلع حضور السّيرة في هذه الأقصوصة
بوظيفة تمجيديّة تاريخيّة تتجاوز في رمزيتها الشّهيد ، الشّخصيّة القصصيّة إلى جيل
كامل من الشّهداء ، فيهم من قضى وفيهم من ينتظر . فالسّيرة في النصّ سيرة منفتحة
على الآتي ترفض الانغلاق على الماضي.
الحكاية الشّعبيّة :
تحض الحكاية الشعبيّة في نصوص كثير منها
" المشي بسيقان ميّتة " و " توصية عزيزة جدّا ". وأهمّ
القرائن على الحكاية الشّعبيّة هيمنة السّرد الشّفويّ ، وتعدّد الرّواة ، وارتباط
الأحداث بزمن ضارب في القدم ، وانصهار الرّاوي في الشّخصيّة في ضمير " النّحن
" المحيل على مجموعة بشريّة ما ، بينها روابط اجتماعيّة وقيميّة عميقة .
3- التّداخل مع الأجناس غير الأدبيّة :
لم تقتصر أقاصيص المجموعة على التّاخل مع
الأجناس الأدبيّة بل امتزجت بأجناس فنيّة غير أدبيّة في أصلها مثل الرّيبورتاج
الصّحفيّ والسّيناريو والنصّ العلمي.
الرّيبورتاج الصّحفيّ :
في أقصوصة "عرس الشّهيد " يتوازى
عمل الرّاوي السّرديّ مع عمل الشّخصيّة الرّئيسيّة الصّحفيّة " سهام
ذهني" في سعيها إلى الالتقاء بأمّ الشّهيد " محمّد الزلف "وإجراء
حوار معها ونقل تقرير عن حالتها وحال بقيّة الفلسطينيّن لقرّاء مجلّة "سيّدتي"
السّيناريو :
اعتمد رواة الأقاصيص في كثير من المناسبات
بعض نقنيات السّينما من قبل "عين الكاميرا " و " المشاهد
المركّزة" و"المشاهد المسقطة "
النصّ العلميّ :
تميّزت أقصوصة " آخر صكّ في
الدّفتر" بلغة علميّة دقيقة جافّة : " الـ: سيدا كلمة مركبة من أربعة
أحرف كلّ حرف هو بداية لمصطلح علميّ :
Syndrome س= ظاهرة أو مجموعة علامات :
Insuffisanceنقص أو فقدان : =
ي
Acquise د = المناعة :
Défense ا = المكتسبة:
وبإضافة كلّ مصطلح إلى الّذي يليه تصبح كلمة
" سيدا " تعني (...) (9)
4- لماذا التّداخل الأجناسيّ ؟
اضطلع التّاخل الأجناسيّ في " مواويل
عائد من ضفّة النّار" بعدّة وظائف أهمّها :
- رغبة المؤلّف في التّجديد .
- محاولة نجاوز ضيق فضاء القصّة
القصيرة . يقول المؤلّف في حوار له مع حافظ محفوظ : " القصّة القصيرة لاتتّسع
أحيانا لرسم عدّة شخصيّات كاملة بهمومها وآلامها وأحلامها ولاحتّى لحوادث كبيرة
ومواقف وأحوال . وكلّ ما تستطيع القصّة القصيرة فعله هو أن تحمل لونا من ألوان
هموم العصر عن طريق فنون الإيحاء والإيماء والاستنتاج رغم ضيق المجال "
(10)
- تحميل النصّ القصصيّ وظائف تاريخيّة
وإيديولوجيّة تلزم المؤلّف الانفتاح عن سائر الأجناس الأدبيّة وغيرها.
- انتهى
-
منقول : مجلّة الحياة
الثّقافيّة ، وزارة الثّقافة والمحافظة على التّراث ، تونس . العدد 219، جانفي
2011. من ص117 إلى صفحة 122.
المصادر والمراجع :
1) محمد القاضي ، في حواريّة الرّواية :
دراسة في الرّواية التّونسيّة ، دار صحر للنّشر ،تونس ، 2005، ص5.
2) مارث روبير، رواية الأصول وأصول الرّواية ، ترجمة خالد أسعد ،
اتّحاد الكتّاب العرب ، دمشق ، 1987، ص64 .
3) ميزوني البنّاني ، مواويل عائد من
ضفّة النّار ، دار نقوش عرببيّة ، تونش ، 1996.
4) المصدر نفسه ، ص 74.
5) المصدر نفسه ، ص 77.
6) المصدر نفسه ، ص106.
7) المصدر نفسه ، ص97.
8) انظر مقال المؤلّف " قصّة القصّة
عرس الشّهيد " على موقعه الشّخصيّ في الأنترنيت " الفايس بوك ".
10) حوار المؤلّف مع حافظ محفوظ "
تنافذات مع القاص ميزوني البنّاني : الكتابة ضرب من اللاّمبالاة بالعالم " ،
جريدة الأيّام ، الخميس 12/5/1988.
=============
ورودي لكم"عفاف"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق