الجمعة، 30 أغسطس 2013

نتائج المرحلة الثامنة والأخيرة لمسابقة أديب المرفأ الأخير 2013 لشهر اب

بسم الله الرحمن الرحيم






إدارة المرفأ الأخير...
م/نتائج  المرحلة  الثامنة والأخيرة لمسابقة أديب المرفأ الأخير 2013  لشهر اب 
على بركة الله..
ندرج لكم أدناه نتائج المسابقة الشهرية التي تقيمها إدارة المرفأ الأخير للحصول على لقب أديب أو أديبة المرفأ الأخير .لشهر اب عام 2013
حيثُ كانَ عددُ المشتركينَ في المسابقة (15) مشترك  بنصوصٍ شعريةٍ مختلفة . عرضت جميع النصوص على مجموعةٍ من شعرائنا الكبار لغرض تقييمها وهم .
1_ الشاعر الدكتور (سعد ياسين يوسف ) \ العراق
2- الشاعر (جلال طه الجميلي) \ العراق
3_ الشاعر مزهر العاني/العراق
4  _ الشاعرة والروائية (عفاف السمعلي) /تونس
5_ الشاعر الدكتور أحمد رامي / سوريا
6_ الشاعر علي الحوراني / الأردن
7_ الشاعر محمد علي الهاني / تونس
8_ الشاعر خلف دلف الحديثي / العراق
9_ الشاعرة رائدة جرجيس / العراق
10_ الشاعر نبيل زيدان / الكويت


وقد كانَ التقييم بعلامات تتراوح من (1 _ 80 ) علامة لكل نص من قِبل لجنة التحكيم .
وبعد إضافة الدرجات الخاصة بالإدارة  والمبينة أدناه
1 _ الشاعر ( زيد القريشي ) حصل على (15) درجة لكونه الفائز بالمرتبة الأولى في مسابقة شهر تموز الماضي
2_ الشاعر (أسامة موفق ) حصل على (10) درجات لكونه الفائز بالمرتبة الثانية في مسابقة شهر تموز  الماضي.
3 _ الشاعر (جلال الحجري) حصل على (8) درجات لكونه الفائز بالمرتبة الثالثة قي مسابقة شهر تموز الماضي

3_  (5) درجات حصل عليها بقية المشاركين في المراتب الأخرى بإستثناء المشاركين الذين تخلفوا عن المشاركة في مسابقة شهر تموز الماضي
وبناءاً عليهِ فقد كانت النتائج النهائية بعد الإضافة كما يلي .
1_ الشاعر (زيد القريشي ) \ الى أيتام العالم\ العراق \ حصل على 79 درجة
2- الشاعر (اسامة موفق ) \الذئب والخرفان \ العراق \ حصل على  71  درجة
3_ الشاعر ( أبو بكر باجابر ) / درب في مفاصل الريح / اليمن / حصل على 65
4_ الشاعر ( جلال الحجري ) \ الحالمون   \ اليمن  \حصل على  60 درجة
5_ الشاعرة ( سلمى حربة ) \سكر وجد \العراق  \ حصلَت على 58 درجة
6_ الشاعر(عائشة بلجيلالي ) \دماء وزغاريد نائحة\ الجزائر \ حصلت على57 درجة
7_ الشاعرة ( سليمة مليزي ) / جموح الحرية / الجزائر / حصلت على 56
8_ الشاعر هيثم المخللاتي / نوبة عشق مجنون / سوريا / حصل على 55
9_الشاعر (عيسى النعيمي ) \جنون شاعر\ العراق \ حصل على  54 درجة
10-الشاعرة (رغدة أبو شقرة )/ صمت وقهر/ الاردن /  حصلت على 53 درجة
11_ الشاعر (استيفات الوالي ) \وشم في ظل التاريخ \ المغرب \ حصل, على 51 درجة
12_ الشاعر وائل فرج / أمواج الماضي /تونس / حصل على 46 درجة
13 _ الشاعرة سهى محمد / عيد / الأردن / حصلت على 46 درجة
14 _الشاعر وليد عزيزي / سيدتي / حصل على 45 درجة
15 _ احمد الناصري / شكوى / العراق /  حصل على 42 درجة




وبذلكَ يكون الشاعر ( زيد القريشي  ) من العراق  أديب المرفأ الأخير لشهر اب لعام .2013 .

القصيدة الفائزة لشهر اب للشاعر زيد القريشي


      
                    (إلى أيتام العالم)
أطْعمْ يتيما ً فإن َّ الجوع َ أضْناه ُ
                                             يسْعى إلى حتْفِه ِ و الموت ُ منْفاه ُ
يُعانِد ُ الجُّوع َ منْ مرمى تألمه
                                                    لكنَّما الضَّنْك  فرط الصَّبر ِ أعْياه ُ
ما منْ يد ٍ في المدى مُدَّتْ لِنصرتِه ِ
                                              و النَّاس ُ في خَدَر ِ الأيام ِ قد تاهوا
يسْعى لِكسْرة ِ خُبز ٍ علَّها وجِدتْ
                                                 لوحْدِه ِ , و وجوه ُ النَّاس ِ أشْباه ُ !
تخْبو الخُطى و خيوط ُ الشَّمْس ِ مُشرعة ٌ
                                               و فوق َ عرش ِ الأسى للآن مرْساه ُ
بعْض ٌ يَعيش ُ على الجوزاء ِ مسْكنه
                                                   بلى, و بعض ٌ هدير ُ الجُّوع ِ أبكاه ُ
مُقطَّع ُ القلْب ِ ضيم ُ الأرض ِ في دَمِه ِ
                                                     يهْوي صريعا ً و يدعو ألله مولاه ُ :
  بأنْ يَمن َّ عليه ألله يــــــــــرْزُقُه
                                                        فخلْفه أُخوة ٌ تـُدْمى و أفْواه ُ !
على رصيف ِ أسى الأوجاع ِ حاضِرُه ُ
                                            يشْقى وحيدا ً و ضيم ُ العُمْر ِ أشْقاه ُ
لا النَّاس ُ تدْري بما في القلب ِ منْ وَجَع ٍ
                                                       ما أدْرَكوا سرَّه يوما ً و معْناه ُ
...................
 أطْعمْ يتيما ً فلا ثوب ٌ و لا جاه ُ
                                                و لا دواء ٌ, و هذا الجُّو ع ُ أدْماه ُ     
فوحدُه حَمَل َ الأوجاع َ في يَدِه ِ
                                                       و وحدُه ربُّه بالرزْق ِ أعْطاه ُ
يُسْقى اليَتيم ُ من الأوْجاع ِ أعظمها
                                            و الموت ُ فوق َ رصيف ِ العُمْر ِ ألقاه ُ
بعْض ٌ يموت ُ و عين ُ النَّاس ِ شاخِصَة ٌ
                                      و بعْض ُ منْ عاش َ, جُرح ُ القلْب ِ أخْفاه ُ
 يُسابق ُ الصُبح َ في سعْي ٍ لخبزتِه ِ
                                                  و قدْ تَسير ُ المُنى فيما تَمنَّاه ُ
 فأرحمْ يَتيما ً فقدْ جار َ الزَّمان ُ به
                                                و الضَّنْك ُ يخْنقُه ُ و الموت ُ مثْواه ُ     
ماذا سَنكْتُب ُ عنْ يُتْم ٍ يُحاصرُنا
                                                  و يسْتَبيح ُ لنا عُمْرا ً رَجوْناه ُ ؟!
فيا ضمير َ بني الإنْسان قُمْ قدرا ً
                                               و أنقذ يتيما ً من الأوْجاع ِ مسْراه ُ
 و أكتُبْ مروءة َ إنْسان ٍ لصاحِبه ِ
                                                    بكُمْ و منْكُمْ  إله الكون ِ أغْناه ُ

....





*وبذلك تنتهي المراحل الثمان  من مسابقة أديب المرفأ الأخير  على بركة الله بنجاح تام ولا يسعنا بهذه المناسبة إلا أن نتقدمَ بالشكر الجزيل لكافة الإداريين العاملين على هذه المسابقة ولكافة المشاركين بها ولكافة اللجان التحكيمية التي اخذت على عاتقها المسؤولية كاملة وتحملت الأمانة وأدتها بكل صدق ونزاهة طيلة هذه المسابقة .
علماً بأن إدارة المسابقة ستقوم بإعلان الفائز الأول لعام 2013 من خلال عرض النصوص الثمان الفائزة بالمرتبة الأولى لكافة المراحل على لجنة من ذوي الأختصاص لغرض إعادة تقيمها مع ما تحتفظ به الإدارة من علامات إضافية تقدر ب 20 علامة تضاف إلى علامات التقييم التي ستمنحها اللجنة التحكيمية النهائية .
حيث ستراعي الإدارة في منحها النقاط الأضافية الأمور التالية .
1 _ مدى فاعلية المتسابق في المرفأ الأخير
2_ عدد مشاركات المتسابق خلال المراحل الثمان .
3_ المستويات التي حصل عليها المتسابق خلال هذه المراحل .
سيتم اعلان النتائج النهائية حال الأنتهاء من اختيار لجنة الحكام وإحالة النصوص اليها وأستكمال التقييمات الخاصة بها والخاصة بالادارة .
نتمنى الموفقية للجميع مع التقدير ..

                                               


                                                 علاء حسين الأديب
                                                                                    مدير مجموعة  المرفأ الأخير


==============================================


ورودي لكم أختكم عفاف


السبت، 24 أغسطس 2013

أيا وجعي...للشاعر كاظم الزيادي

الشاعر كاظم الزيادي





أيا وجعي...

ترانيم الرحيل صكت مسمعي...

كأن الموت يكتنف الوجود..

ولا وجود..معي...

كأن الحياة تغلي..

بضع الثواني وتفجعي..

لا إلى مراسيم الجنازة..

ولا الى بكاء الرضّعِ..

مابين موتين صرت..

فايهما اختار مصرعي...

ياقافيات الشعر كفى..

زوراً من الافراح ادعي..

ساقّبل الاهات لابل لثمتها..

لن تنفع الآه كما لم تنفعي..

أيُّ الجروح اعدها..

واي آهات لم تسمعي..؟

قوافل من العير اللاهثات...

محملات بالالام المضجع...

أأقول هلمي لننسى؟...ام اقول دعي..!!

فلا القس ارضاه الاعتراف..

ولا ادركت غفوالهجّعِ........


الشاعر كاظم الزيادي



===================



ورودي لكم أختكم عفاف





=====





الجمعة، 23 أغسطس 2013

إدارة مجموعة المرفأ الأخير الأدبيّة تمنح الشاعر المرحوم حسين عبد الله الساعدي وسام المرفأ للأبداع لعام 2013




نبذة عن حياته
============



ولد الشاعر حسين عبدالله محمد في بيت بسيط في وسط بستان نخيل في منطقة الصالحية ببغداد عام 1945.....
فتح عينيه على صفاء الطبيعه المتمثله بجمال خضرة البساتين وعبق طيوب الرياحين 
واستنشق رائحة الطيب المضمخه برائحة الانتماء الى الارض وأدرك منذ طفولته كبرياء النخيل ولقد صارت كل هذه الرؤى جزءاً لايتجزأ من شخصية هذا الرجل فكأنه قد حمل صفات الطبيعه في رقتها وكبريائها وافراحها واحزانها في عروقه كالدماء وفي قلبه الكبير كالنبض ما ان ادرك سنوات صباه الاولى حتى اتضحت ملامحه الادبيه وميوله الى حب الموسيقى 
وكأن الزمن الجميل في حينها حافزاً كبيراً لهذا الرجل المرهف بأن يكون جزءاً من ذلك الزمن ......
تميز شعره برصانة الفكرة ورقة الاسلوب وسلاسة الطرح والامكانية على الاقناع 
وكان دائما كذلك .....
وكأن العمر لايضيف اليه الا مايزيده تميزاً بكل مايتصف به .

ترك وراءه ذكراه الطيبة واعماله التي لاتُنسى وكلماتٍ لايمكن ان يمحوها الزمن الصعب من افكارنا ...
ذهب ولم يبقى له في قلوبنا غير كل الحب والوفاء له مدى الحياة . ... توفي الشاعر / حسين عبدالله فجر التاسع عشر من نيسان عام 2011 في مستشفى الكاظميه بعد صراع طويل مع المرض الذي لم يستطيع الا أن ينال من جسده الطاهر ، وهكذا فقد عاد منه الى التراب ماعاد من جسده ، أما روحــــه الزكيه فقد حلقت مرفرفةً فوق سمائنا بكل عبق الذكرى التي لن تمـــــوت .








+++++++++++++++++++++

من قصائده


الى روح البطل / جمــال عبد النـاصـر 

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~






دمـــع ُ عينــــي فـــاضَ والدُنيــــا دمـــــوع 

ان فـــي موتـــــــك مــــــــوت ٌ للجمـــــوع 

واحـــــــدٌ انــــتَ ولكـــــــــن الكثيــــــــــر 

يســـأل ُ اليــــــــومَ الى أيــــن المصيـــــر 


من الأشعار القديمة 28 / 9 / 1970

بقلم الشاعر الراحل / حسين عبدالله الساعدي (رحمه الله )


============



فـــي القمــــر 


أنا فــــي الارض ِ ... وأنتِ فـــــي القمر 

لا يُداني بيننا حتـــــى القـــدر 

أنا ملهوفٌ عليكِ ... لو سَرى طيفي اليكِ 

دق ناقـــــــوس الخطـــــــر 

ان هذا اليومَ يومٌ غائمٌ . .. وغزيرٌ بالمطـــر 

وأنا فيــــــهِ وحيدٌ ... وحزيــــــنٌ كنهـــــــر 

هوذا حزنــــــــــي كغابات الشجـــر 

وغيومي في سمائي .. وضنوني لاتـــــذر 

فتعالي فــــــي المطــــر

الشاعر / حسين عبدالله الساعدي......

==========





فاعل الخير 


بعدَ ايام ٍ سنمضي راحلين 
بعدَ ايام ٍ شهور ٍ او سنين 
كُلُنا للحق ِ يوماً سوف نمضي عائدين 
فلماذا نزرعُ الشوكَ بدرب الغابرين ؟ 
كُلُنا للهِ نمضي راجعين .. فلماذا لانلين ؟ 
ونصبُ الحُبَّ صباً في قلوب الاخرين 
تلك ذكرانا ستبقى في عيون اللاحقين 
فأذا خيراً تراهم شاكرين 
كيف ماتزرعُ تلقى في قلوب ِ الصابرين 
هذه الدُنيا سيبقى الذكرُ فيها .. طيباً للطيبين 
ولعين الذكر يبقى كُلُ من كان لعين 
أفلا تعقِلُ من بعد السنين ؟ 
أفلا تخجلُ من فعل ٍ مُشين ؟ 
أفلا تختارُ وجهاً 

أيُ وجه ٍ سَتُلاقي بـهِ ... ربَ العالمين 

الشاعر الراحل / حسين عبدالله الساعدي  رحمه الله
===================

قصيدة شجن شعر المرحوم حسين عبدالله الساعدي إلقاء الشاعرة عفاف السمعلي







==========



ورودي لكم أختكم عفاف



الخميس، 22 أغسطس 2013

إدارة مجموعة المرفأ الأخير الأدبيّة تمنح الشاعر المرحوم الدكتور علاء المعاضيدي وسام المرفأ للأبداع لعام 2013








إدارة مجموعة المرفأ الأخير الأدبيّة تمنح الشاعر المرحوم الدكتور علاء المعاضيدي


 وسام المرفأ للأبداع لعام 2013







                                                      
                                                  
نبذة من سيرته الذاتية
====================
الدكتور علاء الدين إبراهيم المعاضيدي شاعر وناقد عراقي من مدينة الفلوجة محافظة الأنبار من مواليد عام 1964م ، حاصل على شهادة الدكتوراه في البلاغة و النقد الأدبي من جامعة بغداد كلية التربية ـ ابن رشد عام 1996م .
شخصية أريحية شفافة في حديثها ..بطبعه الشاعري يكسر كل الحواجز و المسافات التي تشعر بها وأنت جالس أمامه لتشعر أنك أمام صديق لك يشاركك أفراحك ويقاسمك أحزانك وهمومك رغم مايحمله من هموم و أحزان ..
جاء إلى الحديدة في العام 2002م أستاذاً مساعداً للنقد الأدبي والبلاغة بكلية التربية زبيد وكلية الآداب .. وشغل منصب رئيس قسم الدراسات العربية بتربية زبيد .. سحر ألباب طلابه بأسلوبه وشاعريته .. وتأثر به كثير منهم
عشق تهامة وزبيد تحديداً عشقاً كبيراً .. وتغنى بها في قصائده .. فزبيد كما يقول : ( مدينة تاريخية شهدت حضارات ممتدة، كانت عاصمة لأكثر من دولة تحس وأنت في زبيد أنك إزاء عبق تراثي يمتد بك إلى أيام الأصالة الأولى .. أيام الزهو العربي الأول . وبناء زبيد على نظام بناء بغداد بهذا الشكل الدائري ذي الأبواب الأربعة يجعلني أرى فيها صورة مصغرة لبغداد لذلك تحس بالألفة مع زبيد كأنك في بغداد ) ..

أوجد الشاعر علاء المعاضيدي لنفسه حضوراً فاعلاً في المشهد الثقافي في محافظة الحديدة من خلال قصائده الشعرية وأبحاثه الأكاديمية ومشاركاته في الفعاليات الثقافية فهو يرى أن وجوده في اليمن هو تواصل مع وجوده في العراق ومشاركته على الساحة الثقافية اليمنية جزء من مشاركته في الساحة الثقافية العربية ..
يقول الدكتور المعاضيدي عن وجوده في اليمن : ( أشعر أن وجودي في اليمن هو انتقال من غرفة إلى غرفة في بيت واحد ، فاليمن ليست بعيدة عن العراق إطلاقاً ، والناس في اليمن هم الناس في العراق ، القبائل في العراق هي قبائل أغلبها من اليمن ، ربما لست محظوظاً فلست من قبيلة يمنية ولكن لا أشعر بأي فرق )

كانت استضافة الحديدة لاحتفالات الجمهورية اليمنية بالعيد الوطني السادس عشر عام 2006م محطة مهمة عرف الناس في الحديدة ـ كبيرهم وصغيرهم ـ خلالها الدكتور علاء المعاضيدي معرفة قوية إذ شارك في كتابة الأوبريت العربي الرائع ( يمن العُرب ) الذي أداه الفنانون : عبدالله رشاد و لطفي بوشناق و علي الحجار و إيهاب توفيق و أروى ورويدا رياض وفؤاد الكبسي ..



نشر الدكتور علاء المعاضيدي عدداً من الدراسات والبحوث النقدية والمجاميع الشعرية منها :

* البناء الشعري عند الفرزدق ـ دراسة نقدية

* الشعرية العربية بين العمود و الحداثة ـ دراسة نقدية

* ثنائية الحياة والموت في شعر بدر شاكر السياب ـ نقد

* في اللغة الشعرية ، الشعرية و الفكر ـ نقد

* الغموض و اللغة الشعرية / البناء و الهدم ـ نقد

* التناص مع الشخصية التراثية عبر آليات الحوار والاستدعاء والإشارة في شعر البردوني ـ نقد

* شعر الحداثة الشعرية العربية و إشكالية التوصيل ـ نقد

* الواقعية وسؤال الالتزام في شعر عبدالله محمد عطية ـ نقد

* مرايا بيجان ـ شعر

* فراغات ـ شعر

* قصائد متفائلة ـ شعر

* غيمة من رماد ـ شعر

* مرايا عيون بلقيس ـ شعر

وتشرف عدد من الشعراء والباحثين اليمنيين بأن قدّم الدكتور علاء المعاضيدي لدواوينهم الشعرية و أبحاثهم الأدبية وفي هذا الصدد يقول : (الشاعر اليمني لديه مساحة من الحرية ليست موجودة في كثير من البلدان العربية هذه حقيقة فأنا أقدِّم لدواوين فيها كلام أنا استشعر بخطورته ثم أجد أنه يمر ، ويقال لي الساحة مفتوحة ، وهذه الحرية بصراحة تخلق مبدعين ، لكن ينقص الساحة الإبداعية اليمنية قدرتها على صناعة النجوم ، هناك نجوم .. ولكن ليس هناك من يعرض هذه النجوم ، من يقدِّم هذه النجوم ، فأتمنى أن يكون هناك تسليط ضوء أكثر واعتزاز أكبر بالمبدع ، هذا ما أتمناه )



وكان لشاعرنا الكبير تواجد في الساحة الإماراتية من خلال عمله كأستاذ مشارك في الكلية العربية الجامعية في إمارة عجمان ، وسبقها عمله في كلية التربية جامعة الأنبار بالعراق .

وظل الدكتور علاء المعاضيدي محافظاً على العهد الذي قطعه لتهامة بقوله :
سأقيمُ في عينيكِ ما سمح الهوى
لا ماءَ إلا أنتِ يا نبعَ التُّقى
وإذا ارتحلتُ حملتُ حبَّكِ راحلا
يسعى إلى ظمأ القلوب جداولا

حافظ عليه حتى شهر فبراير 2010م حين غادرها للعلاج في العاصمة الأردنية عمان حاملاً حبها و حب أبنائها معه .. يحمل همومهم ويتذكر أحوالهم ويسأل عن جديدهم وهو على سرير المرض الذي انتزعه إلى جوار ربه مساء يوم الأربعاء 2 يونيو 2010م ، ليوارى جثمانه الطاهر الثرى يوم الخميس 3 يونيو 2010م في مقبرة المعاضيدي بالفلوجة في العراق .





              من قصائده          
================

يا ليلَ بيجان ...
د. علاء المعاضيدي

يا ليلَ بيجان ، مُذْ أهديتَ لي قمرا 
ومُذْ زرعتَ الأماني في دمي صورا 
ومذ مشينا معاً والحبُّ ثالثنا
نغازلُ الأخضرين الماءَ والشجرا 
مُذْ علَّمتني الصحارى كيف أقرأها 
وكيف أَنبُتُ في جمر الغَضا مطرا 
لم أتَّخذْ غيرَ خيطِ الرَّمل من وترٍ
ولم أقفْ خارجَ الموّال مُنتظرا 
ولم أبعْ إرثَ أجدادي ، ولا أثراً
أغفى الزمانُ على أطلاله وجرى 
ما زالَ ذاك الفتى المصنوع من ورقٍ
ومن زجاجٍ ، يُخيفُ النار والحجرا 
وكلّما أحرقوه أبصروا فَرَحاً 
ينمو على الجمر عُشباً أخضراً نَضِرا 
ما زالَ رغم احتراق الورد في يده
يندى بخوراً على عشّاقه عَطِرا 
ما زالَ دَمعةَ شَهْدٍ كلّما انسكبت 
تلقَّفَتْها أكفُّ الجوعِ والفُقَرا 
ما زالَ صحوُ القوافي في أنامله
يُثير حلمَ الصبايا كلّما سَكِرا 
ما زالَ يُلقي على أكتافه وطناً
يهتزُّ عرشُ الليالي كلما عثرا 
يا ليل بيجان ، لا توقظْ عرائسنا 
دعهنَّ ، حتّى نواري شيبنا سَحَرا 
حتى يعودَ صبانا من ملاعبه
حتّى نحسَّ بأنّا لم نزلْ بشرا 
وأنَّ ما تدّعيه الريح محض سُدىً
وأنَّ ماءَ النوايا لم يَعُدْ كَدَرا 
وأنَّ رملَ الصحارى رَحْمُ مؤمنةٍ 
إنْ حاصرتْها الدنايا أَنجبتْ عُمَرا 
وأنَّ غيمَ الذين استضعفوا لججٌ 
تكفي لتجتثَّ رومَ الأرض والتترا 
وأنَّ سهمَ كُليبٍ لم يعد سبباً 
يكفي ليقتلَ سهمُ الثأر مَنْ ثأرا 
يا ليلَ بيجان قد سالتْ أصابعنا
فرطَ الدعاء ، وما من ناصرٍ نَصَرا 
وكلّما ضيَّعتْ شبراً خرائطنا 
قلنا قضاءً مضى هذا ، وذا قَدَرا 
يا ويلنا كم كفرنا نعمةً ويداً
وكم لثمنا غباءً كفَّ مَنْ كفَرا 
وكم زهونا بمن لو أدركوا دَمنا
لصيَّرونا لمن لم يولدوا عِبَرا 
يا ليلَ بيجان ، مَنْ نرثي ؟! مصارعُنا 
شتّى ، وما يعترينا يفلقُ الحجرا 
لم يبقَ في الأرض من قبرٍ نلوذ به 
حتى حفرنا على أكتافنا حُفَرا 
غداً سنحملُ موتانا ويحملنا الـ 
موتى ، فمن سوف يرثي الشعر والشُّعرا 
حتَّامَ نزرعُ في أحداقِ أُمَّتنا 
شوكاً ونزرعُ في أحشائها غَجَرا 
وتُستباحُ العذارى تحت أعيننا 
فلا نرى غير أيّوب الذي صَبَرا 
يـــا صـــبرَ أيـّـوب , كـم مـن دمعـــةٍ ســـقطتْ
ونحــــنُ أجبــــنُ مـــن أَنْ نلعـــقَ الصَّبُــرا 
يا صبرَ أيّوب كم من دمعةٍ سقطتْ 
وكم سقطنا ، وليلُ الخوف ما عَبَرا 
نخافُ من ظلّنا ، من قَيد وحشتنا 
من كلِّ وَهْمٍ على أعصابنا كبرا 
يا ليل بيجان لا توقظ عرائسنا 
حتى نصير رجالاً نملأُ البَصَرا 
حتى نداوي جروحاً بعثرتْ دمنا 
وأورثتنا نزيفاً يبعثُ الضجرا 
حتى يرى الغرقَدُ المزروعُ في دمنا
أنّا نخبّئُ في أحشائنا حجرا 
وأنَّ سيفاً يراهُ اليوم منكسراً 
غداً سيجتثُّ مَنْ شاؤوه منكسرا 
يا ليل بيجان ما زالَ الفتى فَرَحاً 
ينمو على الجمر ، عشباً يشبه الشجرا 
عشباً تذوبُ الأغاني في نضارته
حُبّاً ، وتصحو على أحلامه قمرا 
وكلّمـــا هاجمتــه الريح شدّ على
جذر الهوى فيه , لا أقوى ولا انكـــــــــــسرا
ما زال يحلم والصحراء في دمه
بالغيم , يجري علـــــــى رمل الظمــــــــا نهرا 

اليمن ـ الحديدة مارس 2006م


رحيل الينابيع

د.علاء المعاضيدي

سئمنا ، و لم يسأم الحنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــظلُ 
إلى أيـــــــــــــــــــــــــــن هذا المدى يرحــــــــــــــــلُ ؟!
تركنا ينابيـــــــــــــــــــــــعنا خَلفنـــــــــــــــــــــــــــــــا 
فتهنــــــــــــــــا وضـــــــــــاقت بنا الأرجـــــــــــــــــل
ولم نصح الاّ عـــــــــــــلى جمـــــــــــــــــــــــــــــــرة
من البرد شبّاكـــــــــــــــــــــــــــها يسعــــــــــــــــــــل
صباح الندى يا ابنـــــــــة البرتقــــــــــــــــــــــــــــــال
لماذا العصافيـــــــــــــــــــــــــــر لا تأكـــــــــــــــــــل؟
ظمئنا .. و لا غــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيمَ إلا الأسى
على رملِ صحرائنـــــــــــــــــــــــــا يهــــــــــــــــــطلُ
سألنا ، و لا ( نجد ) تصغــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي لنا
و لا صوتَ عن ( نجدنـــــــــــــــــــا ) يســـــــــــــــألُ 
لمــــــــــــــاذا النهـــــــــــــــــــــــــــــــــــاراتُ مسدودةٌ
و بوّابـــــــــــــــــــةُ الليـــــــــــــــــــــــــــل لا تُقْفَلُ ؟! 
متى توقظ الشمسُ أضواءهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
ليصحو علــــــــــــــــى دفئـــــــــــــــــــــــــها البلبلُ ؟ 
غَدا حقـــــــــــــــــــــــــــلُنا محضَ دوَّامــــــــــــــــــةٍ 
فراشاتُها الرِّيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــح ُ و المنجلُ 
تهاوى عناقيــــــــــــــــــــــــــــدُها وَحشـــــــــــــــــــــةً
و يجثـــــــــــــــــــو على جمـــــــــــــــــــــرها السُّنبُلُ
كأنّي بهــــــــــــــــا خلفَ أغلالـــــــــــــــــــــــــــــــــها 
تُنـــــــــــــــــــادي ، و لا أُذنَ تستقبــــــــــــــــــــــــلُ 
أقيموا على عُشبـــــــــــــــــــــــةٍ في الحشــــــــــــــــــا
أقيمــــــــــــــــــــــــــوا هنا أيُّهـــــــــــا الرحَّـــــــــــــلُ 
فما زال فـــــــــــــي القلب ما يُشتــــــــــــــــــــــــــــهى
و مـــــــــــــــــــــــــا زال فـــي الرّوح ما يُؤكَـــــــــلُ
كأنّــــــــــــــي بهـــــــــــــــــــا كلّمـــــــــــــــــــــا شيَّعتْ
صباحـــــــــــــــــــــاتُها زهــــــــــــــــرةً تَذبــــــــــلُ
مناديــــــــــــــــــــلُها دمعُها ، والصَّـــــــــــــــــــــــدى 
مواويـــــــــــــــــــــلُها ، و الشَّجــا المـهمَـــــــــــــــلُ
كأنّـــــــــــــــــــــــــي بها تقتفي ليــــــــــــــــــــــــــــلَنا
بقنديلـــــــــــــــــها حيثمــــــــــــــــــا نـــــــــــــــرحلُ
لهـــــــــــا وحدها عمــــــــــــــــــــــــــــــــــرُها الأجملُ
لهــــــــا وحـــــــــدها حُبُّنـــــــــــــــــــــــــــــا الأوَّلُ 
لها وحدها أنْ تُغنّــــــــــــــــــــــــــي لــــــــــــــــــــــــنا 
لنا وحـــــــــــــــــــــدنا صوتُها المـــــــــــــــــــــُذْهِــلُ
لها وحدها حين يظما الثرى 
ينابيـــــــــــــــــــــــــعُ أنهارنا ترحــــــــــــــــــــــــــــلُ
أقيموا على ثغرها بسمةً 
فقد يفعل الحبُّ ما يفعلُ ! 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
اليمن 2003م
تأخرت..فأستوحش الياسمين.....
قصيدة للشاعر د.علاء المعاضيدي



سلامٌ على آخر الأغنياتْ
سلامٌ على آخر العشبِ ، والقصب البابليَ العتيقْ...
على نخلةٍ في الجنوبْ
على كرزةٍ في الشمالْ
على لهفةٍ في الوسطْ
على آخر المستجيرينَ بالحب ،...
والأدمع المالحة...

يقول المغني :
تذكَّرْ
ومفترضاً أنني قد نسيتْ
تذكرتك البارحهْ
لم يزل شعركِ النهرُ
منشغلاً بالعصافيرْ...
والعيون الزرازيرُ
بالبحث عن حبةٍ للشتاء الذي سوف يأتي

يقول المغني :
سيأتي...
ومن قال :
إن الشتاء الذي سوف يأتي ...سيأتي
وما زالتِ الارضُ ،
موبوءةً بالجحيم...
ولا ريحَ تحنو على الياسمين
ولا وقتَ للحزنِ ،،
في جدولِ المترفين ؟

يقول المغني :
سيأتي..
وفي كفه غيمة من رمادْ
ستأتي...على كل ما في رؤوس العبادْ
من الذكرياتْ ..

سلامٌ على الذكرياتْ
وسبعون غدارةً للحصادْ
وسيل من الدمع
يرثي به شهرزادْ...
سلامٌ على آخر الأمنياتْ
على أول الحب ، والصحبةِ الرائعين
سلام ...على المؤمنينْ
بأن الربيع الذي سوف يأتي ،...
سيأتي
ولو
بعد حينْ

يقول المغني:
تأخرتِ
فاستوحشَ الياسمينْ...


======================
ورودي لكم أختكم عفاف





LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...