حين أغزل الماء~~الشاعر فائز الحداد ~~
الشاعر فائز الحداد
~~~ حين أغزل الماء !! ~~~
أتشهد بعشرةِ اثقال من أحاجي الذنوب
أحملها دفقاُ دفقاً ، بكل أصابع الرأي .. وأسبّح
ولي كرة برئة النار .. تدحرجني بريح الزفير
رئة .. تغص بي وجعاً ، فتزفرني كشهقة بركان
أتشهد بعشرة ٍ ثقال ٍ ..
بأحد ٍ لأحدٍ واعترف:
أن المرأة كالثلج تكثف الرجل دون انزياح
وتذوب تحته ..
فأذوب على مراياها في سيل التمرّي ..
ليلات لرئتي تتنفس الرواحل كوعود !!؟
وكم تمنيت بيقين الفحل أخطف غزالة الفيض لأغرق ؟!
وأملأ مزهرياتي بزهور الدعوة وطالع اللذة و .. واوات لأسرار .. !
فالسكوت في اعتمال البوح .. حكايا !!؟
كم أحبني في سرّي وحدّة الرأي .. ولو اقطعني !!
وكيلا أسقط تاج من عبدت ..
سأسقطني .. وأتنازل عن فحوى الصلاة
وأعيط .. يا أناااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااا
سأعود راعيا لإبل الحروف بصحرائها ..
ولا جنات علب النساء !!
فما بيني وبين كلأ الكلمات مسافة الف عين لا تعيني
وعين أقسمت ببراءتها وشزرتني ؟!!!
لك ِ ما تشائين .. أيتها العين التي ارتكبتني
واعتذر عن بكائها الحنيف .. ا
ماشاء الحب أن يرهبها بالمسافات
وتعودت البعد .. وتنام على شتاتي
تمنيت أن أزاحمها الحلم يوما :
أن أشتكي ، أن أبكي أو ..
سأترك على أجفانها ظلال أصابعي (_)
فمن أين جاءت بها الريح ؟ ..
لتعصف بي ريشا وتجردني كالخريف
لأدنف حدّ الموت .. ؟ !!
ومالي في صبوة الصبر وحلم التصبر
وشوق المواعيد ..
خربف أنا دائما .. وبخرافة الحب دائما
ولا مرجل لي بالحب ، يخزنني دفئا بشتاءات النساء
أعشق وتمزقني المسافات ..
أقبّل وحصادي المرارات ..
أحيا وأسمالهن الكفن .!.
لكن المرآة وحدها تحفظ لي ، ما أرى بخيال مائها ..
صورة تطاردني كخيال اليم
ولا شأن لي بالمرتهنين والعوالم !! ..
فجذوة ناري في الأعالي دائما ..
هناك ..
ودعت ذاتي عند خالق بين ظالم وظالم
عساني أحبك ِ ظالما ولو بطيش ..
لأمنحك ِ الفاس على شجري .. واتجرد
الشاعر فائز الحداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق