متى تأتين؟ لا أدري...~~ شعر علاء حسين الأديب ~~
~~ متى تأتين؟ لا أدري..~~
مَكانُكِ ظَلّ يَسألُني...
متى تَأتي ..ولا أدري
وَطيفُكِ لم يَزَلْ باقٍ...
كنورٍ في الدجى يسري
فراقُكِ....... لا أُقاوِمُهُ
ونارُ الشّوقِ.. تَستَشري
عيوني... لم تَعُد تَقوى
فبانَ السِّرُّ... من أمري
تُحَدِّثُ مَن يُسائِلَها...
وَتُفصِحُ.. دونَ أن أدري
فصارَ الناسُ في عِلمٍ ..
بِما أُخفيهِ.... من أمري
نَعَم.. أهواكِ.. أعلِنُها
فَحُبُّكِ... ضَجَّ في صَدري
فَما في القَلبِ مُتَسَعٌ..
لِِبَحرٍ...... فاضَ في نَهرِ
تَعالَيْ واحمِلي ألَمي..
فما أبقى سوى أثري
بِصَمتٍ مُطبِقٍ أحيا...
وَظَلماءٌ.. مَلَت نَظَري
لِساني لم يَعُد يَشدو..
وَعَيني خاصَمَت بَصَري
وَجَفَّ الحِسُّ في شِعري
وَماتَ اللّحنُ.. في وَتَري
تلاشى الكونُ مِن حَولي
فَأنتِ الكَونُ.. يا عُمُري
نَهاري لَستُ أعرِفُهُ...
وَليلي..... ضائِعُ الأثَرِ
وَأيامي حَزيناتٌ ....
بلا طَعمٍ....... وَلا صُوَرِ
وَساعاتي..طَويلاتٌ..
قِطاراتٌ..... مِنَ الضَجَرِ
بِلا عَينيكِ لَن أحيا..
فَعَيناكِ...... هُما قَدَري
بلا شَفَتيكِ لا أُروى..
ففيهِم....... كَوثَرٌ يَجري
مَكانُكِ ظَلّ يَسألُني...
متى تأتي...... ولا أدري
فَمَن يَدري لأسألُهُ...
وَما في الناسِ.. مَن يَدري
سأنذُرُ كَلّ ماعِندي..
أِذا...... ماعادَ لي قَمَري
اِذاما عُدتِ ياعُمُراً..
وَيا أغلى....... مِنَ العُمُرِ
الشاعر علاء الأديب
~~ متى تأتين؟ لا أدري..~~
مَكانُكِ ظَلّ يَسألُني...
متى تَأتي ..ولا أدري
وَطيفُكِ لم يَزَلْ باقٍ...
كنورٍ في الدجى يسري
فراقُكِ....... لا أُقاوِمُهُ
ونارُ الشّوقِ.. تَستَشري
عيوني... لم تَعُد تَقوى
فبانَ السِّرُّ... من أمري
تُحَدِّثُ مَن يُسائِلَها...
وَتُفصِحُ.. دونَ أن أدري
فصارَ الناسُ في عِلمٍ ..
بِما أُخفيهِ.... من أمري
نَعَم.. أهواكِ.. أعلِنُها
فَحُبُّكِ... ضَجَّ في صَدري
فَما في القَلبِ مُتَسَعٌ..
لِِبَحرٍ...... فاضَ في نَهرِ
تَعالَيْ واحمِلي ألَمي..
فما أبقى سوى أثري
بِصَمتٍ مُطبِقٍ أحيا...
وَظَلماءٌ.. مَلَت نَظَري
لِساني لم يَعُد يَشدو..
وَعَيني خاصَمَت بَصَري
وَجَفَّ الحِسُّ في شِعري
وَماتَ اللّحنُ.. في وَتَري
تلاشى الكونُ مِن حَولي
فَأنتِ الكَونُ.. يا عُمُري
نَهاري لَستُ أعرِفُهُ...
وَليلي..... ضائِعُ الأثَرِ
وَأيامي حَزيناتٌ ....
بلا طَعمٍ....... وَلا صُوَرِ
وَساعاتي..طَويلاتٌ..
قِطاراتٌ..... مِنَ الضَجَرِ
بِلا عَينيكِ لَن أحيا..
فَعَيناكِ...... هُما قَدَري
بلا شَفَتيكِ لا أُروى..
ففيهِم....... كَوثَرٌ يَجري
مَكانُكِ ظَلّ يَسألُني...
متى تأتي...... ولا أدري
فَمَن يَدري لأسألُهُ...
وَما في الناسِ.. مَن يَدري
سأنذُرُ كَلّ ماعِندي..
أِذا...... ماعادَ لي قَمَري
اِذاما عُدتِ ياعُمُراً..
وَيا أغلى....... مِنَ العُمُرِ
~~ الشاعر علاء حسين الأديب ~~
شكرا لمجلة المرفأ الأخير الألكترونيّة ولرئيسة تحريرها الشاعرة عفاف السمعلي.
ردحذفعلاء الأديب