على قيد الغياب ~~ شعر أبو بكر با جابر
الشاعر أبو بكر با جابر
الشاعر أبو بكر با جابر
~~على قيد الغياب~~
أسافر . .
بين ذات الماء والأسماءِ
من شفة الغياب إلى انشقاق
ال( آه ) ..
أبحث عنك يا ( الله )
أرقص في دماء الشكِّ أغنيةً
وأهرب من دبيب الأرض في نبضي ..
وأمضي . . .
وارتعــــــــااااشات السماءِ
تدسُّني وجعاً بقارعة الطريد
ترتِّلُ غُبْرتي ندبا ملائكة الحنينِ
إليك يا ( الله ).. يا ( الله ) ..
أحمل عنك رشفة عيد
حفظت رحيقها مذ كنت
طفلا يابسا في جوف ذاك القبو
أحمل عن ( أميَّة ) وجهها
وأذود عن قُبلاتك اللهمَّ للفقراء
وأعود من عتبات مائك مثخنا
بالمدح
تثقلني القصائد ,
لم تكن من كنت يا ( الله )
لكنّي قرأت اليوم
عن شيخ ٍ أهمَّ بحلب ضرع الغيب
ما أبقى له الشعراء لا شاةً
ولا لبناً
فراح يصيح بالسارين أين ( الله ) ؟
أين ( الله ) ؟
لست أراه يهطل بيننا لننام ..
ليل الجائعين طويل
تعبتُ أضمِّد النسمات
في فلك الرحيق إليك يا ( الله )
ألست تراه يا ( الله ) ؟!
أصابع روحه باتت تلامس
جبهة العرش المسبِّح بالندى
والعرش فوق الماء ..
علّم آدم الأسماء . . .
مالي تهتُ يا ( الله ) ؟!
أين ( الله ) ؟!
هنالك لا أراه ولا هنا
إني سئمتُ من السجود إلى القباب
وسرتُ أبحث عنك فيَّ
فقد سئمت الكونَ
أحبو في سطور اللون
ألقي عنك أودية الضلال
أميط عن شفتيَّ وعثاء القصيدة والغياب
وأجيء أبقى لا سواي وأنت تبقى لا
سواك بداخلي
والماءُ
أين الماءُ ؟ والأسماءُ تبقيني على قيد
الغياب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق