الأحد، 29 ديسمبر 2013

الارتقاء بلغة التخاطب في بلادنا ========== للأستاذالحسين المفتي


الشاعر وعالم التاريخ  التونسي الحسين المفتي

نبذة من سيرته الذاتية
===========

الحسين المفتي شاعر وعالم تاريخ  مولود في 1جويليه1952 بقفصه
جفظ القران تم التحق بالمدارس الابتدائية والثانوية
له مكتبة ثرية بالمراجع كرس كل حياته لقراءتها
نهم في المطالعة
أنتج العديد من البرامج بإذاعة قفصه مذ فتحت أبوابها
من اهمها
صفحات من تاريخنا من ذاكرة التراث أيام العرب في الجاهلية والاسلام انساب
بقي فيها الى سنة الفين
وحتى عندما انتقل إلى الوطن القبلي بقي يرسل برامجه
كما كان يدير نادي التراث بدار الشباب بقفصه
شارك مع جمعية مدينة قفصه في تأليف وتقديم يد المساعة لانجاز بحوث تراثية وتاريخية مع جامعة السندرا الايطاليا وماد اوربس
وقد اصدرت ثلاثه مؤلفات كبيرة عن المدينة المذكوره
انتقل الى الوطن القبلي في منتصف التسعينيات اين واصل طلبه للعلم من خلال المطالعة والبحث










الارتقاء بلغة التخاطب في بلادنا 
**************************

صحيح اننا نعيش في مجتمع له موروث طيب وموروث قبيح بشع وخاصة من خلال لغة التخاطب التي بيننا .
لكن يمكننا ان نغير منها ونهذبها لتصبح لهجة جميلة سمحة وعند جميع الناس .
فالعيب فينا وليس في غيرنا وأخطاؤنا وعيوبنا يجب ان نعترف بها ولا نعلقها على شماعة الغير ومن هنا نبدأ...
لقد توارثت الاجيال الكثير من نعوت ننعت بها غيرنا من ذوي الاصابات ( احجل من ذكر مرادف النعت في العربية ) دون ان نابه بمردودها الشيء على نفسية وحياة كل ذي اصابة.
من ذلك نعت المصاب بمر ض ما او بإعاقة او لون (اسمر داكن )او مهنة .
مثلا الانسان الذي سقط شعره وأصيب بالقرع (اعتذر) نناديه الفرطاس او فلان الفرطاس او فرطاسه او عائلة الفرطاس 
(وقد ورثنا من الجيل الذي قبلنا كلمات : نقولها ونحن صغار (يا فرطاس انقر انقر انلبسك كبوس حجر باش تقيل بيه القايله )النَقْر الضرب على الراس بالكرسع

نقول ايضا للبصير اعمى ولكن العمى عمى القلوب لا عمى الابصار وما فعله المصرون من انجازات لم يحققها سليم النظر ولنا في ذلك امثله كثيرة كطه حسين والجاحظ والفنان عمار الشريعي وسيد مكاوي وشيخ امام عيسى وغيرهم كثير.

والمصاب بالصمم : اطرش وعائلة الاطرش(الموسيقار العالمي اماديوس بتهوفن )
اصم نعم اصم .
الاخرس : فلان بكوش او بكوشه 
وننعت المصاب في احدى رجليه عايب او العايب وهنا كثير من العائلات تحمل هذا الاسم ومعنى هذا في العربية
به عيب 
أي وصمة ، نقيصة ، شائبة ، مَذمَّة 
ك" ليس الفقرُ عيبًا ، - 
او أظهر عيوبَ الآخرين 
مَنْ نظر في عَيْب نفسه اشتعل عن عَيْب غيره 
وعين الرِّضا عن كُلِّ عَيْبٍ كليلة ".
او ذلك من قطعت يده ننعته بزمور او يده زمور.اسم للزيتونة بالامازيغية .وفي اللهجة التونسي تقال للزيتونة العتيقة التي انتهى انتاجها وشاخت.
او المصاب في عينه نسميه اعور (وتقول بعض النساء نأخذ اعور ياخا( يا اخه تحرق على وجهي غربال) اج ...أي قذارة بالعامية واصل الكلمة هيروغليفية .
او المصاب بحروق ننعته بالمحروق والمحيريقة .
والمصاب بشلل 
مصدر شل 
مرض يلحق بالجسم كله أو بشق منه أو ببعض أجزائه كاليد والرجل فلا يقوى الجزء المصاب على الحركة 
ومن أنواعه : « شلل الأطفال » الذي يصيب 
الكبار أيضا. او معاق.
المطلقة :
هي معيبة كبيرة (يقول الرجل مالي انا اتزوج مطلقة )
(لو كان فيها خير ما يخلفوها الصيادة) وهنا اتوقف لأقول هل عرفت سبب طلاقها ربما المشكل هو الرجل وليست المرأة .
العاقر : وهذه اكبر معرة للمراة لانها تؤذيها في مشاعرها هي فاقدة للامومة التي تعرفها النساء وتعشقها نقول (عاقر صموت )لا دواء لها ابدا وننعتها بذالك.
فتاة لم تتزوج: (بايره) بارت السلع كسدت أي ترمى في المزابل فسدت .
اما الارملة فحدث ولا حرج .مالي هو تحبنه ياكل راسي) ومشومه وخلاية ديار)
فلان شايب : انا اسيب من سن الاربعين 
(عيرتني بالشيب وهو وقار ***ليتها عيرت بما هو عار ***وان تكن شابت الذؤاب مني ***فالليالي تزينها الاقمار
كل هذا حرام وغير مقبول .
الفنان او المطرب ( امتاع كافي شانطات ) اليس الفن ابداع راقي .
والمسكين بائع الفحم كتب فيه بعض الناس كلام نابيا ك(من جالس العطار طاب بطيبه ومن جالس الفحام نال سود ) نشتري منه الفحم للتدفئة والطبخ ونمنع الغيرمن الجلوس عنده او مصاحبته وهل يقاس الانسان بمهنته او اخلاقه.
ومن اغرب ما سمعت صحبتك في ثلاثة عار (فحام وزكاكري وجزار)
اما نعوت الشغل فحدث ولا حرج .(خديمة وخادم وبون)
وهي معرة من عار كلُّ ما يلزَمُ منه سُبَّةٌ أو عيبٌ . والجمع : أَعْيَارٌ 
الانسان الطويل في موروثنا القبيح نقول (طويل في طويل زف يربخ )( الزف الة الناي )أي فارغ لا يصلح لشئ او (طول بلا غله )كالشجرة العقيمة .
قصير القامة : قعلول تير بوشون 
نتوء في الظهر : فلان مكراب او بو كربة والكربه من كرب والكَرْبُ : الحُزْنُ والغمُّ يأْخذ بالنَّفْس . والجمع : كُرُوب
الانسان الاسمر الداكن :الاسود ... اسود وصيف وقد اطنب المتنبي في هذا الباب من ذلك :
اذا كان الغراب دليل قوم .. مرّ بهم على جيف الكلاب
لا تشتَرِ العَـبد إلا والـعَـصَا معه * إِن الـعَـبِيدَ لأنجاسٌ مَناكيد
مع العلم ان المتنبي كان متذللا منبطح لهذا الرجل (كافور)
الم يكن مارتن لوثر كينغ جونيور: الزعيم أمريكي من أصول إفريقية والناشط السياسي والحقوقي إنساني المرموق من المطالبين بإنهاء التمييز العنصري ضد بني جلدته من السود اسمر البشرة .
كلوديت كولفن ناشطة ضد الميز العنصري سمراء 
ليوبولد سيدار سنغور أديب عالمي وشاعر مشهور يعتبر الكثيرون أحد أهم المفكرين الافارقه في القرن العشرين حكم بلاده وكان اول رئيس لها واستقال
. 
الفنانة (مريام ماكيبا) سمراء اللون .
وننهي الجزء الاول من البحث بالزعيم الافريقي العظيم 
نيلسون روليهلاهلا مانديلا الذي حارب الميز العنصري في بلاده وانتصر عليه بعد ثلاثة قرون من
الاستعباد وقد تسامح مع من اخظأ مع شعبه 
وصفح وهذه لم يفعلها أي انسان من قبل وفي منصب يمكن التصرف فيه في مقدرات الشعوب 
الا المهاتما غاندي العظيم 
كلمت دخلت اللهجة وهي غريبه 
امتيقر اي غاضب
وغيرها
ومن خلال هذه النبذة التي قدمتها هل بإمكاننا ازالة هذه النعوت القبيحة من قواميسنا ولهجاتنا ولهجة تخاطبنا وكما يقول المثل (لا تضحك على اخيك يعافيه ربي ويبتليك )
لنتمكن من ان نتساوى في المواطنه والتغير بجب ان يكون في عقليتنا .
وللحديث بقلم 
بقلم الحسين المفتي





السبت، 28 ديسمبر 2013

برنامج الحوار الأنيق : تعده الشاعرة والروائية التونسية عفاف السمعلي === موضوع الحوار:(الربيع العربي ومستقبل المرأة العربيّة في مجال الثقافة والأدب) \ ضيف حلقتنا الأديبة المصرية الأستاذة ميمي قدري

الأديبة  المصرية  الأستاذة ميمي قدري 





حوار مع ضيف الأسبوع: 

الأديبة المصرية ميمي قدري






مساء النور أستاذة.هل لك أن تكوني ضيفتي في هذا الحوار عبر الإجابة عن هذه الأسئلة ؟ برنامج الحوار الأنيق أعدته لكم : الشاعرة والروائية التونسية عفاف السمعلي (الربيع العربي ومستقبل المرأة العربيّة في مجال الثقافة والأدب) بعد كلّ التغييّرات التي طرأت على الخارطة السيّاسيّة للبلدان العربيّة التي اجتاحها الربيع العربيّ تحتم علينا أن نقف عند موضوع بالغ في الأهميّة حول تأثيرات هذا الربيع وما أتى به من تغييرات على واقع حال ومستقبل المرأة العربيّة بشكل العموم والأديبة المثقفة بشكل الخصوص .لما تمثله المرأة المثقفة من قيمة للتوازن بين كفتي المجتمع العربي المتمثلتين بكفة المجتمع الذكري والمجتمع الأنثوي. ولقد وجدنا من محتمات هذه المرحلة الدقيقة من التغيير أن نتحاور مع من سنستضيفهم في برنامجنا (الحوار الأنيق ) حول هذا الموضوع حوارا نأمل أن نرسم من خلاله ملامح الشخصيّة للمرأة العربيّة المثقفة والأديبة العربيّة بوجه الخصوص . فأهلا ومرحبا بكم قراءنا الأفاضل وباسمكم نرحب بضيفتنا

*نود أولا أن نعرف للأخوة القراء ضيفنا الكريم بسطور فنقول:عزة فتحي سلو الملقبة ب ميمي قدري
شاعرة وأديبة مصرية  ابنة مدينة المنصورة ولدت في مدينة السنبلاوين
 لي عدة إصدارات   (ديوان عقد الياسمين – ديوان رنين الغياب – مجموعة قصصية "زهور في خيال الحب " رواية ابتسامة على وجهه – رواية الغائب –رواية صدى روح)
حصدت على  عدة جوائز دولية ومحلية    
*نتوجه إليكم ضيفنا الكريم بالأسئلة ذات العلاقة بالموضوع آملين أن تروي إجاباتكم ظمأنا إلى ما نصبو إليه لتكتمل لدينا ولدى قراءنا صورة المشهد موضوع البحث والنقاش فأهلا ومرحبا بكم .
 *في البدء هل يرى ضيفنا الكريم بشكل عام بأنّ واقع الربيع العربيّ المتأتي عن جملة التغييرات التي حصلت إلى يومنا هذا بكلّ الدول العربيّة التي حدثت فيها تلك التغييرات كان فعلا هو ما تطمح إليه الشعوب العربيّة التي قامت بالتغيير والثورة على الواقع السابق لأحوالها؟
الثورات العربية قامت من اجل الحرية والعدالة والمساوة  وتغيير مسار الحلم العربي / ولكن ماحدث هي انتكاسة بكل مافي الكلمة من معنى وأصبح الربيع العربي هو الخريف الدموي الذي تُروى فيه الأرض بدماء الشباب والأطفال والعجائز والنساء / وانقسمت الشعوب  إلى عدة أطراف متناحرة وأصبح صوت الرصاص هو صباحاتنا الباكية  (أين التغيير ونحن على  حافة بركان نحترق بلهيبه)

·      الإرباك السيّاسي واقتحام ساحات التغيير من قبل الأحزاب الدينيّة والصراع على السلطة بين اليمين واليسار في معظم الدول العربيّة التي اجتاحها الربيع العربي قد ترك تأثيرات كبيرة على كلّ مفاصل الحياة فيها . ومتن الحريّ بنا هنا كمثقفين وأدباء أن نقف عند مفصل مهم من مفاصل حياة الشعوب ألا وهو مفصل الثقافة والأدب وخاصة عند المرأة العربيّة التي كانت تأمل من واقع هذا الربيع فسحة اكبر للحريّة للتعبير عن واقعها ولإثبات وجودها في ساحة تكاد تخلو من نشاط وتواجد يذكر إزاء ما يمثله تواجد الرجل العربي ونشاطه فيها. فهل يرى ضيفي الكريم بأنّ هذا الربيع وما أتى به من تغييرات قد منح المرأة العربيّة هذه الفرصة فعلا ؟
·      وضحتُ من قبل أن التغييرات الحادثة التي كنا نتمناها غير واضحة المعالم لأن الشعوب العربية الآن  خلال هذا الخريف الدموي تحاول لملمة أشلائها وتجفيف نهر الدماء الذي يرتفع منسوبة ولا حيلة لنا
·      مع اعتراضي الشديد على أن المرأة لم  يكن لها دورا  في المشهد بجانب الرجل فالمرأة  منذ بداية التاريخ ولها بصمة وموضع قدم ومن الأمثلة  -ملكة مصر شجرة الدر – بلقيس ملكة مملكة سبأ- المجاهدة جميلة بوحيرد- صفية زغلول- أمينة السعيد-مي زيادة –فدوى طوقان-نازك الملائكة- والأمثلة كثيرة ولا حصر لها من بداية أمنا حواء ودورها جنب إلى جنب مع أبو البشرية  أدم فكيف لم تحظ المرأة بمكانتها في حرية التعبير عن واقعها بجانب الرجل وهناك رجال عبروا خير تعبير عن واقع المرأة وكانت رسالتهم هي محاولة إثبات دور المرأة وأهميتها  ورفع القهر الذكوري عنها
·      وهل أنّ دور المرأة قد انتهى في النضال من أجل الحصول على الحريّة واثبات الوجود على هذه الساحة فيما إذا كان هذا الربيع قد أخفق في أن تنال ما كانت تصبو إليه.؟
·      المرأة تُناضل ليس من أجل إثبات حريتها لأنها بالفعل حرة وأثبتت هذا على مدار التاريخ والأمثلة كثيرة (زوجات الصحابة الأجلاء وزوجات النبي ودورهم الكبير في نشر الإسلام) المرأة تُناضل من أجل أمةٍ كاملة من أجلِ النهوض بمستوى المعيشة ...من اجل  إيجاد فرصة عمل لكل شاب وفتاة من أجل توفير السكن بأسعارٍ  مناسبة ... سوف تظل المرأة تُناهض وتناضل وتقاوم الظلم إلى أن يتحقق العدل والمساواة
*الربيع العربي واقع تغيير إلى الأفضل.... هذا ما كان يفترض به أن يكون ....فإن لم يكن كذلك فعلى الشعوب أن تعيد حساباتها فيه وأن تعدّل من مساراتها لأدراك الهدف السّامي منه. ما تقييمكم للساحة الأدبيّة النسويّة في ظلّ ما حصل من تغييرات وهل كان للمستقبل المعاش بعد التغيير علامات ودلالات فارقة تطور ما أو تراجع ما وخاصة ونحن نتعامل مع كافة دول المحيط العربي تعاملا يوميا مباشرا من خلال شبكات التواصل الاجتماعي وهذا ما يساعدنا حتما على تكوين صورة يومية عن واقع حال أي جانب من جوانب الحياة؟
بدون مبالغة الساحة الأدبية النسوية زاخرة بالعطاء  وبالتميز وهناك العديد من الأسماء التي تفخر بها الساحة ولكن حدث  بعض التشويش في كل من  المشهد الثقافي والسياسي والاجتماعي بسبب ما نشاهده يومياً من  سفك للإنسانية
*لو افترضنا بأنّ المرأة العربيّة لم تنل مبتغاها ولم يحقق الربيع العربي لها أهدافها في إثبات شرعيّة تواجدها وربمّا قيادتها بما تستحق لمفصل من مفاصل الحياة وخاصة في الجانب الفكري والثقافي والأدبي فهل يرى ضيفنا الكريم بأن الرجل العربي سيشعر بشيء من النصر بما عرف عنه وعن تركيبته كرجل عربيّ .أم أنّ ضيفنا يرى بأن الرجل العربي قد تحرر فعلا من داء (الأنا) ويمكن أن يكون مع المرأة صفا واحدا بالنضال حتى تحصل المرأة على ما تصبو إليه من خلال التغيير؟
المرأة العربية من وجهة نظري البسيطة  نالت مبتغاها  وحصدت الجوائز في كل المجالات  وارتقت  أعلى المناصب بلا منازع  وبشهادة أكبر الدول أن المرأة العربية أنجح من المرأة في الغرب وأن المرأة العربية عندما تبدأ السطر تُنهيه بنجاحٍ ساحقٍ
نجاح المرأة  يعود على المجتمع ويعود على الرجل  والرجل ليس عدوا للمرأة لكي  يشعر بالنصر عليها أو بالهزيمة أمامها  ونحن نتكلم  عن الأسوياء من الطرفين والمرأة لم تصل إلى وصلت إليه إلا بمساندة الرجل لها
·      هنالك قول شائع بأنّ (وراء كلّ رجل عظيم امرأة عظيمة) فهل يؤمن ضيفي الكريم برغم شيوع هذا القول والأخذ به من قبل أغلب المجتمعات في العالم بحقيقة هذا القول ؟ وهل يمكننا بالأخذ به معكوسا مع الأخذ به بصورته الحقيقية (وراء كل امرأة عظيمة رجل عظيم) ؟
·      هذه المقولة أثبتت صحتها في بعض الحالات ولكن هناك الكثير من الرجال العظماء لم يكن وراءهم نساء عظيمات على العكس  تماما  أم مقولة : (وراء كل امرأة عظيمة رجل عظيم ) ليست صحيحة في كل الأحوال ولست مقتنعة بها  لان الرجل الشرقي يعشق أن تكون المرأة ملك خاص له ولا يستطيع أن يرى زوجته أكثر نجاحا منه  ولقد حدثت عمليات طلاق كثيرة بسبب أن الزوج يرفض أن تكون زوجته تحت الأضواء
·      وهل لضيفنا الكريم أن كان قانعا طرحناه عليه أن يضرب لنا مثلا من واقع ما حصل من تغييرات على الساحة العربية واقعا ما يثبت تلك القناعة أو الأيمان بها؟
·      لم أرَ أي تغييرات إلى الأحسن  لم أرَ إلا الدماء  والأمهات الثكالى  وتشييع فلذات أكباد الوطن إلى مثواهم الأخير
 *هل لضيفنا الكريم من كلمة أخيرة للقراء الأعزاء اللذين يتابعون مشكورين حلقتنا هذه ؟
اشكر قراء مجلتنا  الموقرة / وأتمنى من الله أن أكون عند حسن ظنكم وأرجو أن تقبلوا أرائي حول ما يحدث في المشهد العربي
 ولبرنامجنا (الحوار الأنيق) من شهادة نعتزّ بها ونجلّها؟
شكرا جزيلا  للإعلامية عفاف السمعلي  فلقد أتحفتني بعدة أسئلة  وأسكنتني   شاهقات الجمال وحرية الرأي / واشكر مجلتنا الموقرة على هذا الحوار الشيق وهذا الشرف العظيم / تحياتي من الكنانة لكل الأمة العربية
 *في الختام لايسعنا تلاّ أن نتقدم باسمنا وباسم مجلتنا (مجلة رابطة أدباء المرفأ الأخير ) ومجلة (معارج الفكر) بوافر الشكر والتقدير وتمنياتنا بالموفقيّة. الشاعرة والروائية عفاف السمعلي معدة ومحررة برنامج الحوار الأنيق
  شكراااا حبيبة قلبي سعدت بالتحاور معك تونس في 28 ديسمبر 2013

===============================
ورودي لكم عفاف


~~ يا أيها الوطن الذي فرّط في وضيّعني ~~~~~~ للشاعرة فوزية علوي

الأديبة فوزية علوي




  

~~ يا أيها الوطن الذي فرّط في وضيّعني ~~

  
أنأى ما استطعت

وألقي في دمي حجرا

كي لا تعرّش أشجار من الذكري

ولا تندى من الفيروز أزهار 

وأمشي على عجل 

كي لا تحدّثني في الفجر أطيار

ولا أمي تخاصمني

لأني تركت الباب منفرجا

ولا أختي تبوس عيني

لأنّي في وسادتها وضعت فراشة بيضاء

أنأى وقلبي في يدي

  يا أيها الوطن الذي فرّط بي

وتعتعني

ومزّق كلّ أحلامي

وضيّعني

  ورمي بوجهي في مدار الظلّ

مالي أحب رملك يا رملي فتسحلني

وأذوب في شفة التبريح

فتجرحني

مالي أصلي في ذراك

  فتزلزل الأرض تحت أقدامي وتدفع بي

إلى بحار لست أعرفها

وربّان لايشربون على نخب أحزاني

  ولا يلقون التحية إذ يرون يدي

ممدودة كغريق

أنأى ولي في القلب موّال كبرت به

وأسئلة 

وأطيار ملوّنة

وأغصان كانت فراشاتي تعانقها

وتعشقني رغم الحريق




 الشاعرة فوزية العلوي


============================

ورودي لكم"عفاف"


السبت، 21 ديسمبر 2013

برنامج الحوار الأنيق : تعده الشاعرة والروائية التونسية عفاف السمعلي === موضوع الحوار:(الربيع العربي ومستقبل المرأة العربيّة في مجال الثقافة والأدب) \ ضيف حلقتنا الشاعرالسوري الأستاذ أحمد جنيدو

المبدع السوري الأستاذ أحمد جنيدو


حوار مع ضيف الأسبوع: 


الشاعر السوري

 الأستاذ أحمد جنيدو






هل لك ان تكون ضيفي ليوم السبت في هذا الحوار عبر الاجابة عن هذه الاسئلة ؟ برنامج الحوار الأنيق أعدته لكم : الشاعرة والروائية التونسيةعفاف السمعلي
 (الربيع العربي ومستقبل المرأة العربيّة في مجال الثقافة والأدب) بعد كلّ التغييّرات التي طرأت على الخارطة السيّاسيّة للبلدان العربيّة التي اجتاحها الربيع العربيّ تحتم علينا أن نقف عند موضوع بالغ بالأهميّة حول تأثيرات هذا الربيع وما أتى به من تغييرات على واقع حال ومستقبل المرأة العربيّة بشكل العموم والأديبة المثقفة بشكل الخصوص .لما تمثله المرأة المثقفة من قيمة للتوازن بين كفتي المجتمع العربي المتمثلتين بكفة المجتمع الذكري والمجتمع الأنثوي. ولقد وجدنا من محتمات هذه المرحلة الدقيقة من التغيير أن نتحاور مع من سنستضيفهم في برنامجنا (الحوار الأنيق ) حول هذا الموضوع حوارا نأمل أن نرسم من خلاله ملامح الشخصيّة للمرأة العربيّة المثقفة والأديبة العربيّة بوجه الخصوص . فأهلا ومرحبا بكم قراءنا الأفاضل وباسمكم نرحب بضيفنا للحلقة الأولى من جولتنا الثانيّة من برنامج (الحوار الأنيق) ال *نود أولا أن نعرف للأخوة القراء ضيفنا الكريم بسطور فنقول شاعر سوري ولد في مدينة حماه في بلدة عقرب حائز على عدة جوائز في الشعر وله ثلاثة دواوين مطبوعة وفي الموسيقى له أغاني ومؤلفات موسيقية منحاز لثورة الشعوب العربية المطالبة بالحرية وعامل في الثورة السورية وأمين سر اتحاد الكتاب والأدباء السوريين الأحرار الشاعر أحمد جنيدو : *نتوجه إليكم ضيفنا الكريم بالأسئلة ذات العلاقة بالموضوع آملين أن تروي اجاباتكم ظمأنا إلى ما نصبو إليه لتكتمل لدينا ولدى قراءنا صورة المشهد موضوع البحث والنقاش فأهلا ومرحبا بكم . *في البدء هل يرى ضيفنا الكريم بشكل عام بأنّ واقع الربيع العربيّ المتأتي عن جملة التغييرات التي حصلت إلى يومنا هذا بكلّ الدول العربيّة التي حدثت فيها تلك التغييرات كان فعلا هو ما تطمح إليه الشعوب العربيّة التي قامت بالتغيير والثورة على الواقع السابق لأحوالها؟ ـ طبعا لا وألف لا فالشعوب التي خرجت تطالب بحقوقها سرقت ثورتها من قبل المنتفعين والمتصلين بالقوى الخارجية التي فرضت أطروحاتها ومشاريعها التي لا تتناسب وسير العملية الديمقراطية للشعوب العربية لذلك استعملت طرق ملتوية واتصلت بعالم خارجي لدعمها وتنفيذ اجنداته ووصلت لما هي تريد على حساب دم من قام بالثورة ولم تصل تلك الشعوب بنسب متفاوتة بين الدول إلا لجزء يسير من مطالبها. * الإرباك السيّاسي واقتحام ساحات التغيير من قبل الأحزاب الدينيّة والصراع على السلطة بين اليمين واليسار في معظم الدول العربيّة التي اجتاحها الربيع العربي قد ترك تأثيرات كبيرة على كلّ مفاصل الحياة فيها ـ هنا تأكيد لكلامي السابق من ركب ظهر الثورة باسم الدين واسم الاباحة (الحرية المفرطة التي لا تتناسب وعاداتنا والدين المتزمت الذي نخر اعتدال ديننا الاسلامي وقف حجرة عثر أمام الثورات بل مسخها وصبغها اما بلحيته أو بعريه وفضيحته. *. ومن الحريّ بنا هنا كمثقفين وأدباء أن نقف عند مفصل مهم من مفاصل حياة الشعوب الا وهو مفصل الثقافة والأدب وخاصة عند المرأة العربيّة التي كانت تأمل من واقع هذا الربيع فسحة اكبر للحريّة للتعبير عن واقعها ولإثبات وجودها في ساحة تكاد تخلو من نشاط وتواجد يذكر إزاء ما يمثله تواجد الرجل العربي ونشاطه فيها. فهل يرى ضيفي الكريم بأنّ هذا الربيع وما أتى به من تغييرات قد منح المرأة العربيّة هذه الفرصة فعلا ؟ ـ لا أظن ذلك فأن التغيير الذي تذكرين هو نتاج من رحم شرقي عربي متخم بالذكورة ومشبع بالغلاظة لذلك تحتاج المرأة ألف ألف ثورة لتتحرر من سوط الرجل وهيمنة الرجل التي لا تقتصر على وضعها السياسي بل كل مفاصل المجتمع من وضع سياسي ثقافي اجتماعي اظن الثورات لم تعط حق المرأة بعد *وهل أنّ دور المرأة قد انتهى في النضال من أجل الحصول على الحريّة واثبات الوجود على هذه الساحة فيما إذا كان هذا الربيع قد أخفق في أن تنال ما كانت تصبو إليه.؟ ـ لم ينتهي ولن، ولكن الذكورة ذات الانياب والتكشيرة المخيفة وجبروتها جعل من المرأة تابع مستسلم مقتنع بواقعه لذلك يجب ان تخرج من رمادها وتنهض من اصفادها التي لا تحصى في مجتمع أصلا يحتاج رجاله لنفض غبار لزمن طويل. *الربيع العربي واقع تغيير إلى الأفضل.... هذا ما كان يفترض به أن يكون ....فإن لم يكن كذلك فعلى الشعوب أن تعيد حساباتها فيه وأن تعدّل من مساراتها لأدراك الهدف السّامي منه. الربيع العربي سرق من الثوار وأصبح مطية لكل من يريد تأصيل التخريب والقذارة في المجتمعات العربية. ما تقييمكم للساحة الأدبيّة النسويّة في ظلّ ما حصل من تغييرات وهل كان للمستقبل المعاش بعد التغيير علامات ودلالات فارقة تطور ما او تراجع ما وخاصة ونحن نتعامل مع كافة دول المحيط العربي تعالما يوميا مباشرا من خلال شبكات التواصل الاجتماعي وهذا ما يساعدنا حتما على تكوين صورة يومية عن واقع حال أي جانب من جوانب الحياة؟ ـ هنا أصوات تستحق القراءة والمتابعة ألا أن أغلب الأصوات لم تستطع التخلص من فقرها البيولوجي،وبقيت تقف على الأطلال الغربية وتندب حظها،أو تنحى منحى المواضيع الأكثر جدلية في مجتمعناوهي الدين والجنس لذلك الفكرة الأساسية مازالت تراوح مكانها بلا تقدم الا بعض الأصوات التي فرضت نفسها في المجتمع الذكوري المتسلط. *لو افترضنا بأنّ المرأة العربيّة لم تنل مبتغاها ولم يحقق الربيع العربي لها أهدافها في إثبات شرعيّة تواجدها وربمّا قيادتها بما تستحق لمفصل من مفاصل الحياة وخاصة في الجانب الفكري والثقافي والأدبي فهل يرى ضيفنا الكريم بأن الرجل العربي سيشعر بشيء من النصر بما عرف عنه وعن تركيبته كرجل عربيّ .أم أنّ ضيفنا يرى بأن الرجل العربي قد تحرر فعلا من داء (الأنا) ويمكن أن يكون مع المرأة صفا واحدا بالنضال حتى تحصل المرأة على ما تصبو إليه من خلال التغيير؟ هنا تناقض فظ بين الصراع والواقع ليس هناك صراع بين الجنسين في مجتمعنا العربي بل هيمنة واستعباد من طرف ورضوخ ورضى من الآخر،لذلك تحتاج المرأة لثورات وثورات لتجد مكانها ، والمؤسف تحتاج الصوت الغليظ(الرجل) معها لتكمل مشوارها. * هنالك قول شائع بأنّ (وراء كلّ رجل عظيم إمرأة عظيمة) فهل يؤمن ضيفي الكريم برغم شيوع هذا القول والأخذ به من قبل أغلب المجتمعات في العالم بحقيقة هذا القول ؟ وهل يمكننا بالأخذ به معكوسا مع الأخذ به بصورته الحقيقية (وراء كل امرأة عظيمة رجل عظيم) ؟ وهل لضيفنا الكريم أن كان قانعا طرحناه عليه أن يضرب لنا مثلا من واقع ما حصل من تغييرات على الساحة العربية واقعا ما يثبت تلك القناعة أو الأيمان بها؟ *هل لضيفنا الكريم من كلمة أخيرة للقراء الأعزاء اللذين يتابعون مشكورين حلقتنا هذه ؟ ولبرنامجنا (الحوار الأنيق) من شهادة نعتزّ بها ونجلّها؟ المرأة هي رحم كل شيء ينبض في الحياة رغم تغيبها، ومن وللبقية ولست معصوما عن الخطأ، صدقت وراء كل رجل عظيم أو سخيف امرأة ،لأنها المناخ المناسب للابداع والتقدم والعطاء والتضحية. *في الختام لايسعنا إلاّ أن نتقدم باسمنا وباسم مجلتنا (مجلة رابطة أدباء المرفأ الأخير ) ومجلة (معارج الفكر) بوافر الشكر والتقدير وتمنياتنا بالموفقيّة. الشاعرة والروائية عفاف السمعلي معدة ومحررة برنامج الحوار الأنيق. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تونس في 21 ديسمبر 2013


=====================================

ورودي لكم عفاف













السبت، 14 ديسمبر 2013

ذكرى شهيد ============ للشاعر علي العقابي



الأستاذ علي العقابي







(ذكرى من شهد)





خذ ما تشاء


خذ نصف عمري


وامنحني حلما


واحدا


اراك فيه


ولو على عجل


وان احتجت


خذ ما تبقى؟


ساكون ضلا لك


وعند ابتلاج


خيوط الضوء


تعالى


على شاطيء القلب


لاضع ازهارا من ياسمين


وعطرا ارش المكان


واغمض عينايُ


حتى اراك من جدبد


في غبش ندي


وصوت زقزقة الطيور


وتغريد بلابل


تمرح


حتى ينتشي المكان


بعبق


من زعفران_


والهثٌ


اسابق الريح


لاقبض على حرفٍ


نطقه


فمك الجميل


ليبقى ذكرى


من شهد



الشاعرعلي كاظم خليفة العقابي

========================
ورودي لكم عفاف





LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...