حوار مع ضيف الأسبوع:
الشاعر والباحث التونسي الحسين المفتي
مساء النور استاذ محمد.هل لك ان تكون ضيفي ليوم السبت في هذا الحوار عبر الاجابة عن هذه الاسئلة ؟ برنامج الحوار الأنيق أعدته لكم : الشاعرة والروائية التونسيةعفاف السمعلي
الربيع العربي ومستقبل المرأة العربيّة في مجال الثقافة والأدب
بعد كلّ التغييّرات التي طرأت على الخارطة السيّاسيّة للبلدان العربيّة التي اجتاحها الربيع العربيّ تحتم علينا أن نقف عند موضوع بالغ بالأهميّة حول تأثيرات هذا الربيع وما أتى به من تغييرات على واقع حال ومستقبل المرأة العربيّة بشكل العموم والأديبة المثقفة بشكل الخصوص .لما تمثله المرأة المثقفة من قيمة للتوازن بين كفتي المجتمع العربي المتمثلتين بكفة المجتمع الذكري والمجتمع الأنثوي. ولقد وجدنا من محتمات هذه المرحلة الدقيقة من التغيير أن نتحاور مع من سنستضيفهم في برنامجنا (الحوار الأنيق ) حول هذا الموضوع حوارا نأمل أن نرسم من خلاله ملامح الشخصيّة للمرأة العربيّة المثقفة والأديبة العربيّة بوجه الخصوص . فأهلا ومرحبا بكم قراءنا الأفاضل وباسمكم نرحب بضيفنا من جولتنا الثانيّة من برنامج
(الحوار الأنيق) ال *نود أولا أن نعرف للأخوة القراء ضيفنا الكريم بسطور فنقول
الحسين المفتي شاعر وباحث في التاريخ والتراث اصيل قفصة مقيم بالوطن الفبلي منالجهورية التونسية
: *نتوجه إليكم ضيفنا الكريم بالأسئلة ذات العلاقة بالموضوع آملين أن تروي اجاباتكم ظمأنا إلى ما نصبو إليه لتكتمل لدينا ولدى قراءنا صورة المشهد موضوع البحث والنقاش فأهلا ومرحبا بكم .
*في البدء هل يرى ضيفنا الكريم بشكل عام بأنّ واقع الربيع العربيّ المتأتي عن جملة التغييرات التي حصلت إلى يومنا هذا بكلّ الدول العربيّة التي حدثت فيها تلك التغييرات كان فعلا هو ما تطمح إليه الشعوب العربيّة التي قامت بالتغيير والثورة على الواقع السابق لأحوالها؟
الى السيدة الكريمة عفاف محمد السمعلي في البداية اشكر البيت الثقافي العراقي بنابل وعلى رأسه الاستاذ الشاعر والناقد علاء الاديب والأستاذة الاديبة عفاف محمد السمعلى وكل اعضاء النادي الذين سمحوا لي بالحديث في موضوع الثورات العربية ودور المرأة الفاعل فيها فألف الف شكر لكم . ان ما يسمى بثورات الربيع العربي ما هي إلا ردة فعل من شعوب مستضعفة كانت تعيش تحت ظل كبت الحريات وافتقاد المواطنة وتسلط الراعي على الرعية بمظلوميته المقيتة وعصاه الغليظة فأرادت تحقيق مطالب انسانية كالحرية والمساواة وحق الانسان في العيش الكريم والديمقراطية وحرية التعبير والمواطنة المكتملة (فلا حكم على العقل إلا بالعقل) هذه كلها لم تحققها الانظمة التي احكمت سيطرتها على البلدان العربية وساستها بالحديد والنار وذلك بعد نيلها لاستقلالها .فكانت تحكم بالعصى الغليظة والترهيب وقمع الحريات التي تعتبر عند الكثير هي اكسيجين الحياة وبدونها تختنق وتموت الشعوب ، حتى معاني الانسانية التي جاءت بها الشرائع السماوية والنظريات التنويرية التي قدمتها الحركات الاصلاحية بديلا لم تكن لتعترف بها . بالرغم من ظهور حركات اصلاحية تنويرية في هذا الكون. و(عصر التنوير كما يسمى عصر الأنوار (بالفرنسية : Siècle des Lumières) ) كانت ممنوعة ومقموعة ومصادرة عند الحكام العرب . لقد اجاب (إمانويل كانط "1724- 1804م") عن سؤال ما هو التنوير : بقوله : " إنه خروج الإنسان عن مرحلة القصور العقلي وبلوغه سن النضج أو سن ألرشد كما عرَّف القصور العقلي على أنه "التبعية للآخرين وعدم القدرة على التفكير الشخصي أو السلوك في الحياة أو اتخاذ أي قرار بدون استشارة الشخص الوصي علينا. " ومن هذا المنظور جاءت صرخته التنويرية لتقول: "اعملوا عقولكم أيها البشر! لتكن لكم الجرأة على استخدام عقولكم! فلا تتواكلوا بعد اليوم ولا تستسلموا للكسل والمقدور والمكتوب. تحركوا وانشطوا وانخرطوا في الحياة بشكل إيجابي متبصر. فالله زودكم بعقول وينبغي أن تستخدموها. لكن كانط لم يفهم التنوير نقيضاً للإيمان أو للاعتقاد الديني، وإنما شدد على أن "حدود العقل تبتدئ حدود الإيمان ". كما حذر من الطاعة العمياء للقادة أو لرجال الدين كما حصل في دولة بروسيا لاحقاً.) وفي الحقيقة بدأت مظاهرها من اواخر القرن الخامس عشر فظهر في الادب والفن الفرنسي الروح الخلاقة التي انبنى عنها الحكم المطلق انذاك. فكانت هذه بداية نشوء لحركات تنويرية التي كانت سببا في اندلاع الثورات الاجتماعية والسياسية في أوروبا في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر وأسفرت عن قيام الدولة الحديثة. وفي العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين اندلعت الثورات العربية بعد ان عاشت مخاضا عسيرا دام لأكثر من نصف قرن . وبداية الثورات هو الحراك المتواصل فهو كالموج الهادر بين مد وجزر او كبركان منصهر يأكل بعضه بعضا وسيأخذ هذا الحراك ربما زمنا الى ان تستقر الامور وترسي المراكب على الشطآن عندها يمكن ان نحكم لها او عليها. فكل الشعوب التي ظهر فيها الحراك الثوري تعيش الانتظار ونتائج التجارب وتبلورها واكتمالها وقد بينت لنا هذه الثورات عدم قدرة السياسيين (يسارا او يمينا )في ادارة سدة الحكم او تقصير . وبعد ثلاث سنوات منها بدأت بعض التيارات تنكمش بعد مد دام لعقود وشعر المواطن العادي بالإحباط وخيبة الامل وفشل طلباته وتحقيق انتظارا ته التي كان يتمناها ويصبوا اليها من خلال هذا الحراك. لكن كل بلد من هذه البلدان لها خصوصية ثورية وتجربة حراك متفردة وما نشاهده في تونس يختلف عن بقية البلدان فمصر هبة النيل كما يقول هيرودوت حكمها العسكر من زمن الفراعنة فكانت جيوشها تصل الى منابع النيل لتحارب من اجل تدفقه وقد تولاها العسكر اثر تحررها من الاستعمار الفرنسي فمحمد على كان عسكريا وكان جيشه قد شارف الامبراطورية العثمانية وكاذ ان يسقطها ويحقق اول امبراطورية عربية لحما ودما .وكانت الثورة التي قادها احمد عرابي في فترة 1879_1882 ضد الخديوي توفيق والأوربيون وسميت آنذاك ب(هوجة عرابي) وهي ثورة عسكرية في داخل الجيش تطالب بإصلاحات دخل المنظومة العسكرية . وفي القرن الماضي وبعد الانتداب البريطاني ما لبث ان اخذ العسكر زمام الامور وعزُل الملك فاروق فكان العسكر اليد القوية في مصر. فللجيش المصري عقيدة يؤمن بها من قديم وهو جيش قوي جدا وقد دخل العديد من الحروب في النصف الاخير من القرن الماضي فأمم قناة السويس وقاوم العدوان الثلاثي ودخل في حرب 1967 م وحرب الاستنزاف و م1973 والعبور وعبر وتدخل في اليمن وكان حكام هذه المرحة من العسكر بداية من محمد نجيب الى عبد الناصر الى انور السادات الى حسني مبارك . وبعدها قام الحراك الشعبي وتمت الانتخابات ونجح الاخوان وهم قوة فاعلية في المجتمع المصري من اوائل القرن الماضي وكان ظهورهم على يد مؤسس الحركة ومرشدها حسن البنا و ذلك سنة 1928 ومن وقتها كانوا بين شد وجذب بينها وبين الحكومات المتعاقبة على مصر وقد تمكنوا من التسرب في مفاصل الدولة والمجتمع المدني وشاركوا في كل الاحداث التي عاشتها مصر اكانت مباشرة او غير مباشرة. وقد مكنهم مدهم من ان يحكموا مصر في حقبة ما بعد الثورة الاخيره لكن كان شق هام من الشعب المصري من اليسار والوسط والأقباط يرفضون حكم الاخوان فساند الجيش المطالب الشعبية وافتك الحكم وسيبقى الوضع على ما هو عليه. وهنا اتوقف لأقول (الان لن تساس البلدان والشعوب إلا بالتشاركية الفعلية والمشاركة الفاعلة من كل الاطياف السياسية والاجتماعية فقد ولى حكم مجموعة على مقدرات شعب فالمشاركة والتوافق هو الحل الامثل لكل المعضلات .) ومن المؤكد ان اليد الحديدية والقمع وسلب الحريات لن يعود بعد هذه الثورة لان الشعب المصري لن يقبل بعد الان بالحكم الشمولي وتسلط فرد او مجموعة على مقدراته والعودة الى الوراء. فالتاريخ يتقدم ولا يعود الى الخلف وعقارب الساعة لا تدور عكس الزمان . امافي ليبيا فلم يبني فيها معمر القذافي مذ توليه الحكم والإطاحة بالأسرة السنوسية المالكة من بناء مؤسسات دستورية وإدارية تدير دفة الدوله ولم تكن ليبيا في حكمه دولة بمواصفاتها بل كرس فكرة العشيرة والقبيلة وكان يكدس الاسلحة على حساب رفاهية الشعب اللبيبي الذي كان يحكمه بالحديد والنار ولم يؤسس لجيش جمهوري مستقل وقوي قادر على حماية ليبيا من اي هزات كالتي تقع الان . سقطت دكتاتورية القذافي ووجد الشعب الليبي نفسه عشائر وقبائل متنافرة وجيش متهالك ضعيف ولم يكن مواليا للشعب بل للفرد المقدس وفي هذا الجو المشحون ظهرت العديد من التنظيمات المتطرفة التي تتصارع وعادة ما يظهرون في بؤر التوتر والانشقاقات ليفتكوا مكانا لهم فكانت ليبيا غنيمة من الغنائم السهلة المنال .كل هذا سيجعل التدخل الاجنبي وارد وخاصة من حلف الناتو لحماية منابع الطاقة وأبار النفط من خلال قانون الرئيس الامريكي ريقن (حماية مصادر الطاقة اينما كانت موجودة )وهي نظرية معروفة . اما الوضع السوري فهو معقد لسبب بسيط فوجودها على خط التماس مع اسرائيل وفي قلب الشرق الاوسط وقربها من الخليج والاختلاط العقائدي فيها (سنة شيعة علوية دروز مسيحيين ) فجل جيشها موالي للقيادة والحكام وهو جيش متمرس ومدعم من طرف العديد من الدول وقد دخلت روسيا وأمريكا على الخط والوضع الان لا حل له . فلا يمكن للولايات المتحدة تدمير الاسلحة الكيماوية خوفا من تصل الى يد الفرق المتصارعة و المتطرفة منها واستعمالها من طرفهم وما سينجر عنه من نتائج وخيمة للحليف الاستراتيجي للغرب اسرائيل. فسوريا الان كالمعلقة فالكل ينتظر بارقة امل ويلوح في الافق شبح انتصار شق على اخر فيكون التدخل له جدواه وفي الاخير سوريا قنبلة موقوتة وبرميل بارود قابل للانفجار في الشرق الاوسط والخليج فان تفجر فأنه سيأتي على الاخضر واليابس وسيطال العديد من البلدان المجاورة وها نحن نشاهد بوادر هذا الحراك الذي بدت مظاهره في تركيا ولبنان وربما سيسرع في رحيل اردغان وعودة العسكر للحكم ودخول لبنان حلبة للصراع. اما اليمن والعراق فاني اشاهد شبح التقسيم يطل برأسه لينقض في اول فرصة ونعود الى تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ. فالعراق محكوم بالطوائف وهنا يجب عليهم اللجوء الى التشاركية الفعاله ونبذا الانا والنظر الى هذا البلد بعين الوطن الذي يجمع الكل دون اقصاء او تهميش. اما عن وضع المرأة العربية من خلال الثورات فقد تأكد ان لها دور ريادي وكان لها دور فاعل في التاريخ الى اليوم وكانت لها مواقف رائعة وملاحم مثل زينوبيا وكليوباترا وديدون والكاهنة والحكيمة الجازية الهلالية التي قادت بني هلال لى الافضل . لقد شاهدت البارحة في احدى القنوات سيدة تذكر ان المرأة مضطهدة في الاسلام لا يحق لها الظهور والريادة والقيادة فانا اذكر هذه السيدة بان الاسلام لم يحرم المرأة من التعبير عن رأيها بكل حرية ولم يمنعها . فقد طلبت العديد من النساء الطلاق من ازواجهن في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم وطلقن وهذا ما يعرف بطلاق الخلع .كما كانت المرأة تتعلم وتدرس فكان النبي يعلمهن في المسجد ويفقههن في امور دينهن وعلى وجه الملا و كانت السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها اول خطيبة دخلت المسجد وخطبت وطالبت بإرثها في فدك فأقنعت وكان ذلك بحضور الشيخين سيدنا ابو بكر وسيدنا عمر رضي الله عنهما ولو كان هذا ممنوع محرم او ممنوع لمنعها بعلها علي بن ابي طالب كرم الله وجهة الذي كان يعرف بباب مدينة العلم ومن افقه الصحابة . ومن ذالك ما قامت به ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها لما قادت الجيش في واقعة الجمل ضد علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وهي تدخل في فتن الاسلام الكبرى . كما كنت السيدة نفيسة فقيه عالمة تتلمذ على يدها العديد من الاعلام منهم الامام الشافعي وقد اشتهرت باسم نفيسة العلم الطاهرة فلم يمنع الاسلام من تعليم المرأة ابدا . اما في تونس فالمرأة التونسية قد كان لها حق تقرير المصير وذلك بعد الفتح الاسلامي وذلك من خلال الصداق القيرواني وهو الصداق الذي يمنع الزوج من التعدد والتسري إلا بإذن الزوجة ومشورتها وقبولها لامرأة تشاركها زوجها وإلا فلا يتم التعدد وقد اسست لهذا العقد امرأة من القيروان والتي لا تزال كتب التراث ومنتديات النساء تلهج بذكرها وهو من اهم الحقوق التي تحصلت عليها المرأة في تاريخها الانساني "أنها أروى القيروانية إحدى شهيرات التونسيات والمكنات بأم موسى ثم بأم الخلفاء. لقد ورد أبو جعفر المنصور على القيروان سنة 110 للهجرة لأسباب سياسية قبل وصول بني العباس إلى سدة الخلافة ونزل في ضيافة منصور بن سعيد الحميري فأعجب بأروى أرملة ابن عمه عبيد الله بن العباس وشهد من وسامتها وجمالها ما بهر بصره فخطبها وكان شرتها هو ما ذكرته انفا(عدم الزواج عليها او التسري إلا بموافقتها) وقبل شروطها وتزوجها وعرف صداقها بالصداق القيرواني اما في العصر الحديث فقد اولى مجموعة من المستنيرين وعلى رأسهم الطاهر حداد -- 1899- 1935 -رائد تحرير المرأة التونسية الذي نشر كتابه امراتنا في الشريعة والمجتمع وذلك سنة 1930وقد حذا حذوه الكثير من رجالات الفكر والأدب والمنظرين للإصلاح ورواده واثر الاستقلال قام بورقيبة بجمع كل هذه الافكار وجعلها في مجلة تعرف بمجلة الاحوال الشخصية التي صدرت بمقتضى الأمر العليّ المؤرخ في 13 أوت 1956 المنشور بالرائد الرسمي عدد 66 بتاريخ 17 أوت 1956 والتي دخلت حيز التطبيق بداية من غرة جانفي 1957 . والتي تكفل للمرأة حقوقها كالشغل وعدم تعدد الزوجات وكانت في زمانها ثورة لتحرير المرأة وثروة لها لم تنلها نساء الكثير من الدول المتقدمة في هذا المجال لكن هذه الحرية تبقى منقوصة ما دمنا لم نعترف بان المرأة نصف المجتمع لها ما لنا وعليها ما علينا كمواطن كامل الحقوق وبدونها لا تستقيم احوال الشعوب الى الافضل فقد شاهدنا مبدعات في كل المجالات وحان الوقت الان بان تتبوأ المرأة المكانة التي تستحقها فالمرآة التونسية تاج على راس الرجل وليست اقل من (انديرا غاندي ولا بينا زير بوطو ولا هلري كلنتن او للمستشارة الالمانية انجيلا ميركل)) التي تقدمت بألمانية وقامت بإصلاحات لم يقم بها الرجال فازدهرت المانيا وأصبحت قوة عظيمة لا يستهان بها . فللمرأة الان فسحة اكبر في الحرية وقد اظهرت جدارتها في الكثير من المناسبات وعلى الرجل ان يقبل مواطنتها ونديتها (ومواطنة كل الاجناس والأعراق والأديان والمعتقدات ايضا)نعيش على هذه لأرض الواحدة وتحت الشمس الواحدة .
وهل أنّ دور المرأة قد انتهى في النضال من أجل الحصول على الحريّة واثبات الوجود على هذه الساحة فيما إذا كان هذا الربيع قد أخفق في أن تنال ما كانت تصبو إليه.؟
ان على المرأة التونسيه تكريس وجودها في شتى المجالات وان تفتك
منصبها بين المناصب ومكانها بين الاماكن وتصبح ندا للرجل كمفكرة او اديبه او عالمة
فيكون لها حق التواجد في كل المواقع بما فيها الحساسة منها حتى ولو كانت حاكمة
للبلاد . الان ولى العهد الذكوري وقد بدأ الرجل يتحرر من قيود الماضي التي تشده الى
الخلف و اصبح ينظر الى الامام بايجابية دافعا المرأة للدخول في معترك الحياة
ومشاركتها مشاركة فاعلة وسيسود يوما احسبه قريبا عصر المساواة الكامل في الحقوق
والواجبات والمواطنة المتكاملة لكل الانسانية وخاصة بلدنا العزيز تونس فخلف كل
امرأة عظيمة رجل عظيم والعكس بالعكس
. الحسين المفتي
*في الختام لايسعنا تلاّ أن نتقدم باسمنا وباسم مجلتنا (مجلة رابطة أدباء المرفأ الأخير ) وجلة (معارج الفكر) بوافر الشكر والتقدير وتمنياتنا بالموفقيّة.الشاعرة والروائية عفاف السمعلي معدة ومحررة برنامج الحوار الأنيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق